رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في اخر ساعات معرض القاهرة الدولي للكتاب

هاجر قطب تقدم مؤلفها الجديد "ربي اكرمني"

بوابة الوفد الإلكترونية

ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال ٥٥ لسنة ٢٠٢٤، الا ان الكاتبة هاجر قطب تصر علي تقديم مؤلفها الجديد “ ربي اكرمني” و الذي يضم مجموعة قصص قصيرة واقعية تقدم نماذج انسانية نجحت في التغلب علي ابتلاءات صعبة و متنوعة في حياتها.

و تقول الكاتبة هاجر قطب للوفد انها اختارت هذا النوع من القصص في هذا التوقيت الذي نحتاج معه الدعم الإلهي و الصبر علي المحن ليس فقط التي نعيشها بشكل يومي بل نحتاج الي دعم نفسي لتحمل معه صور الحروب و الكروب التي نشاهده يوميا في غزة و العالم مع للغلاء و الأزمات الإقتصادية، مضيفة ان استلهام القاريء المحيسن بنا أيضا مهم يستحق إلقاء الضوء عليه و تقديم نماذج نجحت في التغلب علي صعاب متنوعة حتي نشد من اذر بعضنا البعض. 

وأوضحت قطب ان المجموعة القصصية الجديدة تضم ٣ قصص واجهت فيها الابطال الواقعيين مشكلات في العمل و عثرات في الرزق و الوصول الي أهدافها، مضيفة انها استوحت عناوين القصص من خلال جلسات الاستماع لهؤلاء الابطال الذين سردوا لها حكاياتهم و هو ما دفعها الي تسمية القصة الاولي “ الرجل المستحيل ”.

اما القصة الثانية تضمنت أزمات الزواج الفاشل الذي وصفته الكاتبة هاجر قطب بأنها أصبحت “ العادي” الذي نسمعه و نعيشه تقريبا مع كل اصدقاءنا و زملائنا و معارفنا و جيراننا مما يستوجب مناقشته علي كل المستويات و من بينها المعالجة الادبية، و في القصة الثانية بعنوان “ الزواج بين قفص وعش” عرضت قطب تجربتين للزواج أحدهما كانت فاشلة حيث واجهت الزوجة تحكم وتسلط الزوج الاول ثم تم الطلاق و تزوجت مرة اخري كانت سريعة بحثا فيها عن الحب و الاحتواء .

والقصة الثالثة جاء نموذج الابتلاء فيها للأبناء الذي اصيب أحدهما بمرض نادر، عرضت من خلالها الكاتبة هاجر قطب نموذج الام الشابة المثقفة التي استطاعت التغلب علي كل أشكال المعاناة النفسية و الجسدية و المادية بحثا عن علاج للطفلة المصابة و اجتهاد الام في تسيير و ادارة شؤون الأسرة و المنزل و عملها علي افضل وجه. 

و تعد هذه المجموعة هي الثالثة للكاتبة و الاديبة هاجر قطب حيث قدمت مجموعة “مقدرش اقول لا” قدمت فيها نماذج من القصص الانسانية و الاجتماعية التي عاني فيها أبطالها من عدم قدرتهم علي رفض بعض المواقف التي اضرت بحياتهم. كما قدمت قطب رواية بعنوان “ يا ليتني لم اقع” قدمت من خلالها قضية الإدمان بشكلها المعاصر في القرن ٢١ رصدت من خلال الأحداث تأثير متغيرات العصر علي دفع الإنسان للادمان و علي راس هذه المتغيرات ثورة الاتصالات التي لم نعد نستطيع مقاومتها علي حد قولها.