رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مساعد وزيرة الهجرة: مسار العائلة المقدسة سيصبح نقطة جذب سياحي متميزة عالميا

صابر سليمان، مساعد
صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة

قال الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، إن الإحتفال بزيارة العائلة المقدسة لمصر، الذي أقامته إيبارشية ملوي بمحافظة المنيا، يتواكب واحتفالات اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، والذي يوافق 4 فبراير من كل عام، حيث شهدت الاحتفالية حضورا كبيرا من آباء الكنيسة وممثلين عن الأزهر الشريف وعدد من مؤسسات الدولة، ما يؤكد قوة النسيج الوطني المصري.

وأشاد " صابر"، بالجهود المبذولة لتطوير مسار العائلة المقدسة، والذي سيصبح نقطة جذب سياحي متميزة عالميا، لما يمثله من نقطة تفرد للدولة المصرية، التي شهدت هذه الرحلة المباركة.

وأضاف سليمان أن مشروع مزار العائلة المقدسة شهد مباركة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس لمسار الرحلة فى مايو 2018، واعتماده كأيقونة حج إلى مصر، ويمثل المسار نقاط توقف للعائلة المقدسة خلال رحلة لجوئها إلى مصر ويمتد ليشمل 25 محطة من نقطة الدخول عند مدينة رفح فى الشمال الشرقى عبر منطقة الدلتا ثم القاهرة إلى وادى النطرون مرورا بالمنيا وأسيوط ثم إلى محافظات الدلتا فى رحلتى الذهاب والعودة، مما يعد أطول مسار حج فى العالم داخل دولة واحدة.

وأكد أن مصر  تمتلك الكثير من المقاصد الدينية والسياحية الفريدة، ففي ربوعها يعيش الجميع بسلام، وعلى أرضها مرت مختلف الحضارات، لتترك نسيجا حضاريا متميزا، لا يوجد مثله في أي دولة، حول العالم.

وقد أوفدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيابة عنها، الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، وذلك لحضور الاحتفال بزيارة العائلة المقدسة لمصر، والذي أقامته إيبارشية ملوي بمحافظة المنيا، بحضور الأنبا ديمتريوس، مطران ملوي وإنصنا والأشمونين، ورئيس دير آفا فيني ودير البتول بملوي.


والجدير بالذكر أن قرية كوم ماريا، بدير أبو حنس، بمركز ملوي، تعد واحدة من محطات مسار العائلة المقدسة، وتعد نقطة انطلاق ضمن "مشروع المزار السياحي لمسار الرحلة المقدسة في أرض مصر"، وتضم حولها عددا من المعالم الأثرية العريقة، من بينها: "كنيسة الأنبا يحنس القصير "،  والمنسوب بناؤها إلى الملكة هيلانة،  كنيسة القديس الأنبا قلته الطبيب، وهي كنيسة منحوتة في سفح الجبل وتحتوي على العديد من الأيقونات الجدارية والتي يمثل أحدها استشهاد أطفال بيت لحم،  والعديد من المغاير الأثرية، وبقايا مدينة أنصنا،  وآثار الأشمونين، وتونا الجبل،  ودير القديس أبا فانا المتوحد بالجبل الغربي، ودير البتول للراهبات بدير أبو حنس،  والعديد من الأماكن الزاخرة بالآثار الفرعونية والقبطية والاسلامية في جميع أنحاء ملوي شرقا وغرباً، منها متحف آثار ملوي، دير جبل الطير.