رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

من زمن ونحن نسمع أحاديث عن هؤلاء الأشخاص «النحس» تلك الشخصية التى وجدت مكاناً فى الحكايات الشعبية والأفلام السينمائية، رغماً عن منطقها. ليس هناك شخص «منحوس» وآخر «محظوظ»، إنما هناك معتقدات وجدت طريقها إلى العقل الجمعى للناس من خلال بعض الأمور التى يتعرضون لها فى الحياة التى تعكس طاقة سلبية لدى الشخص عندما يفشل فى أمر ما، ويبدأ الشخص فى التشاؤم سواء فى مكان معين أو ملابس معينة أو يوم معين من أيام الأسبوع. هؤلاء لا ينظرون إلى الأمام بأن الدنيا فيها الحلو والمر، فالحياة على هذا وذاك، هكذا قال عمنا صلاح جاهين «غمض عينيك وارقص بخفة ودلع الدنيا هى الشابة وانت الجدع تشوف رشاقة خطوتك تعبدك لكن انت لو بصيت لرجليك...تقع» فمن ينظر إلى رجليه لا يرى إلا ما هو على الأرض من حشرات وتراب، وأذكر هنا حكاية هذا المدرب الكبير الذى كان يدرب أحد الفرق الرياضية الكبيرة، وفى إحدى المباريات رفض ارتداء الفريق الملابس المتعاقد معها فريقه وارتدى ملابس أخرى، الأمر الذى حمل فريقه أموالاً طائلة نظير تشاؤمه هذا، والعجيب أنه لم يفز فى المباراة.

لم نقصد أحداً!!