عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوقاف الفيوم تنظم زيارة إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب

زيارة أوقاف الفيوم
زيارة أوقاف الفيوم لمعرض الكتاب

نظمت مديرية أوقاف الفيوم اليوم الإثنين الموافق 29 يناير، زيارة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، جاء ذلك بحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية، وعدد من قيادات الدعوة بالمديرية، ولفيف الأئمة والعلماء، الذين أبدوا إعجابهم بإصدارات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.  

 وكيل أوقاف الفيوم: الكتب تناولت جميع قضايا الشريعة وعالجت الأفكار المتطرفة ..

 

 وقال الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم أن هناك مجموعة قيمة من الكتب من إصدارات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تناولت جميع قضايا الشريعة الإسلامية، وعالجت الأفكار المتطرفة، وشهدت هذه الإصدارات المعروضة بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إقبالًا كبيرًا من الأئمة للاطلاع على أحدث ما نشر في مختلف العلوم والمعارف،وأعربوا جميعًا عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة، مقدمين الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف؛ لما لمسوه من اهتمام بالغ، مثمنين دوره لرعايته لهم علميا وثقافيا واجتماعيا، وحرص العلماء على اقتناء مطبوعات الوزارة والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التي تكافح الأفكار المتطرفة وتعمل على نشر الفكر الوسطي المستنير.

  وأضاف وكيل أوقاف الفيوم أن القراءة درع يحمي عقول الشباب، ويحرّر الإنسان من قيود الجهل والانقياد للأفكار الهدامة، فنور المعرفة يزداد كلما زادت حصيلة القراءة وتطور مستواها، فللقراءة مستويات مختلفة، فأولها يكون رغبة في البحث عن المعارف والعلوم، ثم تتحول إلى هواية تذوّق قرائي، ثم تتطور إلى قراءة تحليلية، فقراءة ناقدة، ومن ثم إلى قراءة إبداعية، تكون معها للقارئ بصمته الخاصة في ما يقرأه، وفي القراءة تهذيب للنفس، وهي تمنحنا الثقة والقدرة على التحاور والنقاش، وتجعل صاحبها يترفع عن سفاسف الأمور وتوافهها، ويبحث في بواطن الأمور وروائعها، وكما أننا نستشرف بالقراءة المستقبل، ونُغذي بها الخيال العلمي وبذور الابتكار، فإنها أيضاً تُضيف أعماراً إلى عُمرنا، فبها نسافر إلى أمكنة لم نزرها، ونعيش تفاصيل أزمنة لم نعشها، ونربط الماضي بالحاضر، ونستفيد من السِّيَر وعِبر الزمان بتلافي سلبيات من قد مضى، وتبنّي إيجابياتهم وإبداعاتهم لتحسين الواقع وتطويره.   ومن حُرم نعمة القراءة فقد حُرم خيراً كثيراً، ففيها المتعة والعمل والبناء، والتطور الفكري، وبها تتطور درجات الإنسان العلمية وبالتالي المهنية، وترتقي معها مهاراته الاجتماعية، فقراءته للتجارب البشرية تزيد من حنكته وذكائه الاجتماعي، وكذا الجانب الروحي والذاتي، فالقراءة تُشبع هذا الجانب، وتُغذي الروح والعقل معاً.