رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وكيل أوقاف الفيوم يشهد احتفالية الإسراء والمعراج بمسجد حُزّين 

احتفالية الإسراء
احتفالية الإسراء والمعراج

شهد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم إحتفالية ذكرى الإسراء والمعراج ضمن خطة مديرية أوقاف الفيوم الدعوية خلال شهر رجب المبارك.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها إدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم بمسجد حزين بقرية تلات في إطار الدور المستنير الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم.
 

وضمن جهود مديرية أوقاف الفيوم، أقيمت  أمسية دينية إحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج من مسجد حزين التابع لإدارة مركز جنوب  الفيوم ،وذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد صابر مدير الإدارة محاضرا.
 

وكيل أوقاف الفيوم: المعجزات ومنها الإسراء والمعراج أفعال خارجة عن المألوف

وخلال الاحتفالية أكد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، أن المعجزات، ومنها الإسراء والمعراج، أفعال خارجة عن المألوف، أجراها الله تعالى على أيدى رسله تأييدًا لهم، فبيده سبحانه فعل كل شىء، وإليه مرد كل شيء، لافتًا إلى أنه ليس من الجديد ترديد ما من شأنه التشكيك فى الإسراء والمعراج أو إثارة الشبهات حولها، فكل تلك الشبهات قديمة ومن يرددها لا يعرف إلا الشبهات وينتقل من شبهة إلى شبهة، وينطبق عليه قوله تعالى: "فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ"، وحين يقولون إن هذه المعجزة أمر مناف للعقل، فهم يتحدثون فى الحقيقة عن عقولهم؛ إذ المعجزات لا تُنافى العقل المجرد لكنها تأتى على خلاف العادة وما يألفه الناس فقط، ولذلك سميت بالمعجزة لكونها مخالفة للسنن الكونية، فالعقل يفسح المجال لأن يتغير العالم، وكثير من الأمور والعجائب هى من صنع الإنسان الآن، وإن كانت جميعها من تسخير الله وتقديره، ولم يكن العقل البشرى يتخيل حدوثها يومًا، مثل ما نراه اليوم من اختراعات لم تكن موجودة فى الماضى، ولم يكن يتصور حدوثَها أحدٌ.

وأشار الشيخ أحمد صابر مدير إدارة أوقاف جنوب الفيوم إلى أن الإسراء كان من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم إلى سدرة المنتهى , ولم يكن مباشرة من بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى المسجد الأقصى , أو من المسجد الحرام إلى سدرة المنتهى مباشرة , للربط بين المسجدين والحرمين وليظل الحرمان الشريفان أفضل بقاع الأرض في نفوس المسلمين إلى قيام الساعة , فكلما كانت هذه المناسبة العظيمة ارتبط المسلمون بالحرمين الشريفين ارتباط عقيدة لا شيء آخر , مؤكدًا أن أطهر البقاع هي بيوت الله (عز وجل) ولا راحة لمؤمن في سواها.