رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

كله بالحب.. عبارة أصبحت قاعدة أساسية تحكم بعض الأماكن التى يتحكم فيها الضعفاء، الذين يطلبون الولاء وليس الكفاءة. لذلك تفقد تلك المؤسسات الغرض من إنشائها بشكل فج مخالف للقيم والأخلاق، وتحولت تلك المؤسسات إلى أداة لنشر الأكاذيب والوعود الكاذبة والكلام الفارغ. غاب عن إدارة تلك الأماكن وحدة الفعل الذى تقوم به، وأصبح كل واحد فيهم يتصرف فى معزل عن الآخر، ويتصرفون فى أموال المكان باعتبار أن تلك الأموال ملك لهم، رغم أنها ليست كذلك، هذا ما يعرف فى علم التنمية البشرية الاستعانة بأهل الثقة على حساب أهل الخبرة، فهذا الأمر له رب يرعاه، ولكن هؤلاء عديمو الكفاءة ذهبوا إلى الانتقام من أصحاب الخبرة، فإذا قال شىء فعلوا عكسه لمجرد إثبات عدم صحة ما قال، رغم أن الجميع الذين يتعاملون معهم يعلمون أن أهل الثقة والولاء الذين يحصدون المكاسب سوف يبيعون هؤلاء الذين أتوا بهم بأبخس الأثمان، بل سوف يصبوا عليهم اللعنات لمجرد أن يذهب نهارهم وينزل عليهم الليل، فهذا عقاب أهل الولاء الذين يذهبون مع الريح معك، ينقلون لك كل ما يدور ويمدحونك فى كل ما تفعل، إنهم أفاقون ولم يصاب بنارهم غير من اختارهم على غير كفاءة لمجرد الولاء... وإنه لقريب!!

لم نقصد أحدًا!!