رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نبض الكلمات

نعمة الأمن والأمان عامل جوهرى فى بناء المجتمعات الحديثة، وأساس تقدم الأمم ورقيها، فاﻟﻤﺠتمع الذى يتوافر فيه الأمن ينعكس ذلك على سلوكياته ومنجزاته ودرجة تقدمه ونهضته، حيث إن ذلك يبعث الطمأنينة فى النفوس ويشكل حافزا للعمل والإبداع والاستقرار والحفاظ على الهوية الوطنية.

والشرطة المصرية هى الضمير المصرى وأصدق تعبير عن إرادة الدولة فى التعبير عن ولائها وانتمائها لشعبها وحصنها الحصين، وعلينا أن نعتز برجال الشرطة الأوفياء، فخر الأمة الذين ضحوا بأرواحهم وسالت  دماؤهم  على تراب مصر لتروى أرضها عشقا فازهرت مجدا وعزة، ضحوا بأرواحهم وهم يخوضون حربا شرسة غير متكافئة ضد قوى الشر، لم يكترثوا لرصاص الغدر والإرهاب، حمونا ولم يجدوا من  يحميهم، بل جعلوا من قتلاهم وجرحاهم وقودا لإشعال عزيمتهم والإصرار على الحفاظ على أمن الوطن وسلامته ليضربوا أروع  الأمثال فى التضحية والفداء، كل التحية والتقدير لشهداء الشرطة الأبرار جنودًا وأفرادًا فى الذكرى «٧٢» لعيد الشرطة، وشهداء  الذكرى الثالثة عشرة  لثورة 25 يناير المجيده، الذين قدسوا تراب الوطن ودفعوا دماءهم ثمنا للحرية والكرامة الإنسانية، مطالبين بالعدالة الاجتماعية، رافضين عقود الظلم والفساد. 

فى الذكرى «٧٢» لملحمة الشرطة المصرية فى الإسماعيلية، سيظل الزعيم الراحل فؤاد باشا سراج الدين رئيس الوفد المصرى الجديد أيقونة «عيد الشرطة» وأول وزير داخلية مصرى الأصغر سنا الذى صمد فى وجه دبابات القوات البريطانية، رافضا الاستسلام متحملا المسئولية كاملة، والمحارب الشرس الذى ظل لآخر رمق حاملا سيف الحق ولواء الحرية، ليقود معارك ضارية ضد الظلم و الاستبداد.

وسيظل اسمه محفورا من ذهب فى ذاكرة التاريخ بأنه صاحب القرار التاريخى الذى قلب الأوزان، عندما كان وزيرًا للداخلية أصدر تعليمات  جريئة لجهاز الشرطة فى الإسماعيلية، بالتصدى لقوات الاحتلال البريطانى، وكان ذلك يوم 25 يناير 1952، وأصبح هذا اليوم عيدا للشرطة لما قدمته من قوة فى المقاومة والتصدى للعدو بكل ثقة وشجاعة، وجسدت فيه الشرطة المصرية على مر السنين ومازالت أروع مثل  للوطنية والإخلاص والامانة والتفانى فى حب الوطن، رحم الله شهداء الشرطة الأبرار الذى لم يترددوا لحظة، مستعدين أن تسيل دماؤهم الطاهرة لتختلط بتراب مصر من أجل  أن يحيا أبناء الوطن  و تحقيق الاستقرار والأمن والأمان، وتحية احترام وتقدير لمنظومة الأمن ورجالها الشرفاء المخلصين وكل أفرادها وجنودها، الذين افنوا حياتهم من أجل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن وضحوا بأرواحهم من أجل تراب هذا الوطن، ولم يتوانوا أبدا فى حماية أراضيه، فالأمن نعمة إنسانية تسود كل نعم الدنيا، وتحية احترام للقائد الاعلى للقوات المسلحة والشرطة، الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى استطاع ان يعزز ويبث روح الشجاعة والبطولة لرجال الشرطة الأبرار، بالرغم من التحديات فى مسيرته لمواجهة الإرهاب الذى يحاول كسر روح الشجاعة والكرامة لدى رجال الشرطة، متمنين المزيد من تسليح رجال الشرطة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا، فى مواجهة الجريمة ولمنع حدوث الخطر وغدر الإرهابيين والأحداث الإرهابية، ووجود منظومة متطورة تتميز بالأداء الراقى السريع الذى يواكب التغيرات والأحداث، بشكل يليق بالدولة المصرية واستراتيجيات الجمهورية الجديدة.. وما تقدمه الشرطة المصرية باستخدامها للتكنولوجيا فى جميع إدارات الوزارة لسرعة الإنجاز وتوفير الوقت والجهد للشعب المصرى، والتدريب على أحدث الأجهزة لمكافحة الجريمة، وكذلك اهتمام الوزارة بتدريس مادة حقوق الإنسان بأكاديمية الشرطة، ورحم الله شهداء العيش والحرية والكرامة الانسانية الذين أزهقت أرواحهم فى ثورة بيضاء خالصة لوجه الوطن والبسطاء، وتحية احترام وتقديرلكل سياسى شريف ساهم أو قدم ولو مجهودا بسيطا فى رفعة مجتمعنا البائس المحروم من كوب ماء نظيف وحياه آدمية، أو كلمة حق فى وجه الساسة الجائرين. 

سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.

magda [email protected]