رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاسكندرية تشهد فاعليات اليوم الثانى للتصفيات النهائية لمسابقتى كاس الافريقية للطهى

جانب من المسابقة
جانب من المسابقة

لليوم الثانى على التوالى تشهد عروس البحر المتوسط بالاسكندرية فاعليات التصفيات النهائية لمسابقتي كأس الأفريقية 2024  للطهى مايو المقبل، بالمغرب، وكأس العالم للطهاة 2024، فى سبتمبر المقبل فى فرنسا، ، والتي تستضيفها محافظة الإسكندرية ، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، متمثلة فى مكتب وزارة السياحة بالإسكندرية،بالتعاون مع محافظة الإسكندرية متمثلة فى الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، والإدارة المركزية للسياحة والمصايف، وإدارة الحفاظ على التراث، لمدة 3 أيام،منافسة شرسة بين المتسابقين فى اليوم الثانى الأربعاء، والتى تختتم غداً الخميس 25 يناير بإعلان الفائزين الذين سيتم تصعيدهم للمشاركة فى البطولة الأولى المزمع اقامتها فى مراكش بالمغرب ، ومنها ليون بفرنسا .

اوضح  الدكتور محمد عبدالرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية ، أن اليوم الثاني شهد منافسة شرسة بين المشاركين من الطهاة ،واختص اليوم الثانى فى مسابقة الحلو ، لتقديم لوحة فنية مبهرة من الحلويات انقسمت المسابقة إلى قسمين قسم خاص بحلويات تماثيل السكر، وقسم خاص بحلويات تماثيل الشوكلاتات .

وأضاف  "عبدالرازق" أن لجنه التحكيم المكونة من جنسيات مصرية ومغربية وتونسية وسعودية ونرويجية، أبدت إعجابها الشديد بالمتسابقين وإبداعاتهم والتى ظهرت بشكل لافت فى المسابقة خاصة قسم الحلو، وتصميمات فنية رائعة لتماثيل السكر والشيكولاتات.

وأشار الى أن نظام التصفيات يتضمن تقسيم المشاركين لـ3 فئات رئيسية هي الفئة الأولى «السُخن» ويشارك فيها 6 أفراد يمثلون 3 فرق كل فريق عبارة عن شيف ومساعد شيف، والفئة الثانية «الحلوانى»، وتضم 9 أفراد، والفئة الثالثة تم استحداثها وتضم شباب الشيفات من الدارسين في السنوات النهائية بكليات السياحة والفنادق أو الخريجين وتضم 3 فرق، فيما سيتم تصعيد أعلى 4 شيفات للمشاركة في كأس الامم الافريقية للطهاة مايو 2024، والتى يجري تنظيمها في مدينة مراكش بدولة المغرب، ليتم إجراء تصفيات أخرى ويتم تصعيد الفائزين لاختيار 3 دول فقط أساسى ودولة رابعة احتياطى، للمشاركة في مسابقة كأس العالم للطهاة المزمع إقامته في سبتمبر 2024 في مدينة ليون بدولة فرنسا.

 

وقال عبد الوهاب محمد ، رئيس مكتب وزارة السياحة فى الاسكندرية، أن التصفيات تعد الحدث الأهم التى تستضيفه مدينة الإسكندرية، لأول مرة فى مصر لمدة ثلاث، باعتبارها تصفيات نهائية مؤهلة لإجراء بطولة الامم الافريقية للطهاة فى مايو 2024، والمقرر إقامتها في مراكش بالمغرب، وكأس العالم للطهاة في سبتمبر 2024 المقرر إقامته في مدينة ليون بفرنسا.

 

وأوضح أنه سيتم تنظيم احتفالية ضخمة مساء غداً الخميس بأحد فنادق الاسكندرية، بحضور التنفيذيين من الجهات المختصة والراعية ، لاعلان الفائزين فى التصفيات على مدى الأيام الثلاثة ، ومن ثم الذين يحق لهم خوض المسابقة الخاصة بالأمم الأفريقية فى مايو المقبل فى مدينة مراكش بالمغرب.

الجدير بالذكر أن مسابقة كأس العالم للطهاة بدأت عام 1987 على يد الشيف الفرنسي بول بوكوز، حصلت خلالها الدنمارك على عدد ثمان ميداليات ثلاث ذهبيات وأربع فضيات وواحدة برونزية.

من جانب اخر قال الشيف محمد مصطفي البدويهى، رئيس مؤسسة الطهى بالاسكندرية، أن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم أفريقيا وكأس العالم،  تنهى بالختام يوم 25 بإعلان الفائزين الذين يتم تصعيدهم للمغرب، مشيرا إلى أنه يعتبر النسخة الأولى التي يتم تنظيمها بهذا الشكل.

وأضاف أن نظام التصفيات يتضمن تقسيم المشاركين لـ3 فئات رئيسية هي الفئة الأولى «السُخن» ويشارك فيها 6 أفراد يمثلون 3 فرق كل فريق عبارة عن شيف ومساعد شيف، والفئة الثانية «الحلوانى»، وتضم 9 أفراد، والفئة الثالثة تم استحداثها وتضم شباب الشيفات من الدارسين في السنوات النهائية بكليات السياحة والفنادق أو الخريجين وتضم 3 فرق، فيما سيتم تصعيد أعلى 4 شيفات للمشاركة في كأس الامم الافريقية للطهاة مايو 2024، والتى يجري تنظيمها في مدينة مراكش بدولة المغرب، ليتم إجراء تصفيات أخرى ويتم تصعيد الفائزين لاختيار 3 دول فقط أساسى ودولة رابعة احتياطى، للمشاركة في مسابقة كأس العالم للطهاة المزمع إقامته في سبتمبر 2024 في مدينة ليون بدولة فرنسا.

اوضح الشيف البدويهى إلى أن الهدف من المسابقة هو العمل على تطوير منظومة الطهي في مصر، والارتقاء بالشيف المصري، وتأهيله وجعله في مرمى الاحتراف، من خلال تحويله من شيف عادى أقرب إلى مفهوم طباخ إلى شيف محترف بمفهومه العالمي الواسع، مشيرا إلى أن المؤسسة تستهدف أيضًا مساعدة الشيف المصرى لرفع كفاءته وارتقائه لتحسين مستواه المعيشي والإنعاش بشكل إيجابي على نمط حياته اليومية ومن ثم مستوى الاسرة، لاسيما وان المهنة ليست فقط عبارة عن طبخ فقط أو صانع شاورما وانما تمتد إلى ما هو أبعد من خلال تحقيق مكاسب أخرى للشيف المصرى .