رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قيادي بحركة فتح: الموقف الأوروبي تجاه حرب غزة تغير.. الصورة الآن أفضل

صبري صيدم القيادي
صبري صيدم القيادي في حركة فتح

أكد د. صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، والقيادي في حركة فتح، من رام الله، أن الموقف الأوروبي تجاه الحرب على قطاع غزة به تغير بعض الشئ، مشددًا على أن هذا الموقف تغير عن ما جاء في الفترة الأولى من الحرب، موضحًا أن النهج تغير ونسق الكلام وباتت الصورة متؤامة مع الموقف الفلسطيني.

 

وشدد "صيدم"، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، على أنه يسجل عتاب كبير على ألمانيا والتي قررت أن تجلس على كرسي المدافع والمساند لإسرائيل في محكمة العدل الدولية، مؤكدًا أنه يدعي ألمانيا الرجوع عن ما كانت عليه وإعادة النظر، موضحًا أن الصورة الآن في أوروبا افضل مما كانت وتصاعد النهج الأوروبي سيؤثر بشكل حتمي على مسار الواقع في الميدان، منوهًا بأن على إيرلندا أن تحسم أمرها وتساند جنوب أفريقيا والوقوف بجانبها في "العدل الدولية".

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يرفض أن يعود ويدخل في دائرة الوعود دون أن يكون هناك التزام دولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، موضحًا أنه لابد أن تتوقف أوروبا عن التمنع عن عملية تنفيذ القرارات ومحاولة إدخال فلسطين في الوعود والنقاش والحوار ولا يقدم للشعب الفلسطيني أي جديد.

 

 

قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن العالم مازال نائمًا وضميره غير موجود حتى تلك اللحظة، على الرغم من سقوط الشهداء كل يوم في فلسطين وداخل قطاع غزة، إلا أن هذا الضمير سيتواجد وبشكل قوي حال حدوث أي أحداث دولية.


جيش الاحتلال مستمر في جرائمه ولا يستثني أحدًا من القصف


وأضاف القيادي بـ"حركة فتح الفلسطينية"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى في برنامج "خط أحمر" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم  أن جيش الاحتلال مستمر في جرائمه في حق الشعب الفلسطيني، ولا يستثني أحد من القصف المستمر وعلى رأسهم كلا من الشيوخ والأطفال والنساء حتى لم يستثني الشجار أو الحجارة فالجميع هالك بسبب قصف جيش الاحتلال.

وتابع، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن تسمته بكلمة نكبة أو كارثة لأن الوضع فاق كل تلك الكلمات، وما ارتكبه جيش الاحتلال يعتبر إبادة جماعية بحث الشعب الفلسطيني، إذ إن كل مقومات الحياة داخل قطاع غزة لم تعد موجودة.