على الهجوم الأمريكي
"الحوثيون" تتعهد برد قوي وفعال بعد أحداث الهجوم الأمريكي
أعلن مسؤول تابع للحوثيين أنه لم تقع إصابات بشرية أو خسائر مادية في الضربة الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة ضد قاعدة عسكرية في صنعاء، متعهدًا برد "قوي وفعال".
وحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال نصر الدين عامر، في تصريحات صحفية: “لم تقع إصابات ولا خسائر مادية ولا بشرية وسنرد بقوة".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) قالت، اليوم السبت، إن قواتها شنّت غارة على موقع رادار تابع لجماعة الحوثيين في اليمن باستخدام صواريخ توماهوك أُطلقت من المدمرة يوس إس إس كارني في البحر الأحمر.
وأوضحت "سينتكوم"، في بيان على موقع "إكس"، أن "الضربة تأتي بمثابة متابعة لهدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي جرى شنها في 12 يناير، وبهدف تقويض قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية، بما في ذلك السفن التجارية".
وأضافت: "منذ 19 نوفمبر الماضي، حاول المسلحون الحوثيون بدعم من إيران مهاجمة ومضايقة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن 28 مرة، وتشمل هذه الحوادث غير القانونية الهجمات التي استخدمت فيها صواريخ باليستية مضادة للسفن، وطائرات مسيّرة، وصواريخ كروز"، وأكدت أن هذه الضربات ليس لها علاقة بعملية حارس الازدهار.
أمريكا: غارات قواتنا على اليمن تتفق مع القانون الدولي:
في سياق متصل دافعت الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، عن الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، مؤكدة أنها قانونية وتتفق مع القانون الدولي.
أكدت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد، حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية، أن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة، بالاشتراك مع بريطانيا، على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن، هدفها تقليص قدراتهم على مهاجمة السفن.
أضافت جرينفيلد، أن الهجمات كانت ضرورية ومتناسبة وتتسق مع القانون الدولي، وجزء من ممارسة الولايات المتحدة لحقها في الدفاع عن النفس.
شددت المندوبة الأميركية على أن الولايات المتحدة حاولت مواجهة خطر الهجمات على سفن دون اللجوء للقوة العسكرية، لكنها لم تنجح، وأن الضربات جاءت بعد أن شن الحوثيون هجومًا معقدًا باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ استهدف سفينة أمريكية.