رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد الباز: عملت خطيبا في مسجد لـ 6 سنوات وقلدت كشك والشيخ الشعراوي

الإعلامي محمد الباز
الإعلامي محمد الباز

قال الإعلامي محمد الباز، إنه عمل بالخطابة لمدة 6 سنوات في بدايات حياته عندما كان مراهقًا، مضيفًا: كنت إماما بالمسجد وعملت بالخطابة وبدأت الحكاية في عزاء بالقرية، وألقيت خطبة عن الموت ولاقت استحسانا وقتها من الناس وطلبوا مني الاستكمال والاتجاه للخطابة". 

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أنه كان يقلد الشيخ كشك والشيخ الشعراوي في بعض الأحيان، منوهًا إلى أن مرحلة الخطابة جاءت بسبب فرط القراءة والاطلاع على الكتب.

وعن طفولته، قال الباز إن والده هو الخط العريض في حياته ومن ضمن نصائحه ليهعندما كنت أعمل في جريدة صوت الأمة من عام 2000 إلى 2005 هو خلق “كتف حنين” من أجل اقتحام المشاكل، ووقتها كان مشتبكًا في أكثر من قضية ومعركة صحفية. 

جنة الشيخ حسان

ولفت إلى أن أول مقال كتبه في حياته كان بعنوان جنة الشيخ حسان في عام 1996، مبينًا أنه في هذا المقال هاجم الشيخ محمد حسان بعد أن استمع إلى خطبة له يصف الجنة بأنها دار لممارسة الجنس والمتعة الجنسية والحسية. 

ولفت إلى أنه كتب في المقال: “كيف يصف الشيخ حسان الجنة بهذا الوصف في حين أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال الجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر”.

 وحكي الباز خلال اللقاء موقفا طريفا كاد أن ينهي مستقبله المهني في بدايات عمله بالصحافة، حيث أكد له أحد السلفيين بعد كتابة مقال جنة الشيخ حسان أن الخطبة التي سمعها وكتب بشأنها هذا المقال كانت لشيخ آخر، وهنا أدرك أن مستقبله المهني في خطر.

وأردف: “ذهبت إلى الجريدة في اليوم التالي وفوجئت بإبراهيم عيسى يعطي له ردا من الشيخ حسان على المقال، وقال له: اكتب ردك على هذا الرد، وهنا فرحت فرحا شديدا لأن الأمور تسير بصورة طبيعية وكأن الخطبة بالفعل للشيخ حسان وجاء رد منه عليها”.