رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

كلنا فى حاجة من وقت لآخر إلى «الفضفضة» والبحث عن الحياة التى نعيشها بعد غياب الأمل فى الغد، أمام المشاكل التى تعصرنا، وأصبحنا نقف على حافة الانهيار.

فإذا قلت لشخص: صباح الخير، يقول لك: ليه أتهزأ بى وتحاول أن توهمنى أن المساء أصبح صباحاً!! وأمام هذا لا تملك إلا أن تقول لنفسك أن النجاح لا يعنى الوقوف وراء رقاصة تطبلها ولا تغنى لها، وتقول لها يا معلمة وتجنى من ورئها الآلاف من الجنيهات. وأمام هذا لا يجد الشباب أسهل من تلك الطرق للكسب السريع، وهم يرون البعض يتقاضون الملايين بسبب أنهم يلعبون كرة القدم مثلاً، أو تلك الفنانة أو الفنان الذى يظهر أمامهم يركب أفخم السيارات وأكبر الماركات العالمية فى الملابس والأحذية، فيتمنى أن يكون مثلهم ليجدوا من يتلقف أحلامهم هذه، ويعلنون عن «أكاديميات» لتعليم لعبة كرة القدم أو «درس» لتعليم التمثيل والرقص حتى تعلم العزف على الطبل، ويستمر الشاب أو الشابة فى دفع رسوم تلك الأكاديميات أو الورش حتى يمر عمر الفرص، فلا لعب لناد ولا هى تعلمت الرقص، سرقوا هؤلاء التجار الحلم منهم، النقود قبل قبل الأحلام، دون تعب أو وجع دماغ.

لم نقصد أحدا!!