رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

4 أسباب وراء ضعف الرؤية بعد بلوغ الأربعين.. أطباء عيون يقدمون حلولًا لمحاربتها

أسباب ضعف الرؤية
أسباب ضعف الرؤية بعد بلوغ الأربعين وطرق الوقاية

يحذر أطباء العيون من ضعف الرؤية بعد بلوغ سن الأربعين، حتى إذا كان الشخص لا يعاني من أي مشاكل صحية بها طوال فترة حياته، مشيرين إل أنها قد تكون قاعدة عامة، ولكن هناك حلول بسيطة للوقاية منها ومحاربتها.

أسباب ضعف الرؤية بعد بلوغ لأربعين وطرق الوقاية 

ووفقًا لما ذكره موقع "فيستي. رو"، حدد أطباء العيون الأسباب الرئيسية وراء ضعف الرؤية وكيفية مكافحتها والتخلص منها تجنبًا لفقدان البصر على المدى البعيد..

أسباب ضعف الرؤية بعد بلوغ لأربعين وطرق الوقاية 

1- طول النظر الشيخوخي

تتوسع عدسة العين تدريجيًا مع التقدم في العمر وتفقد مرونتها، حيث تصبح كثيفة جدًا لدرجة أن الشخص لا يرى الأشياء القريبة، لذا ينصح الأطباء في هذه الحالة بارتداء النظارات، أو استبدال العدسة بعدسة صناعية بعملية جراحية، لأن العدسة متعددة البؤر توفر رؤية طبيعية على أي مسافة.

 

2- الضمور البقعي المرتبط بالعمر

 مرض شائع يرتبط بحدوث تغيرات في المنطقة الوسطى من شبكية العين التي تحتوي على العديد من المستقبلات الضوئية، كا ينتج عنه ضعف الدورة الدموية، وبالتالي معاناة المستقبلات الضوئية، ما يتسبب في ظهور بقعة سوداء في وسط المجال البصري وتشوه صورة الأشياء.

أسباب ضعف الرؤية بعد بلوغ الأربعين وطرق الوقاية 

3- إعتام عدسة العين

حالة حتمية لشيخوخة العدسة، لأن حجمها يزداد باستمرار، وبحلول سن الأربعين، تفقد العدسة مرونتها، وفي سن الستين، تبدأ في فقدان الشفافية. 

يشعر الشخص في المراحل الأولى من إعتام عدسة العين، بوجود حجاب أمام عينيه "الذباب الأسود"، وللتخلص من هذه المشكلة يمكن إجراء عملية جراحية لاستبدال العدسة الطبيعية بعدسة اصطناعية شفافة.

4- الجلوكوما (الزرق)

مرض عصبي يسبب العمى الكامل، ينجم عن عدم انتقال الصورة عبر ألياف العصب البصري، ما يؤدي إلى تضييق المجال البصري.

 ويعتبر ارتفاع الضغط داخل العين أحد أعراض الجلوكوما، لذا لابد من استشارة طبيب العيون بصورة دورية ومراقبة مستوى الضغط داخل العين لتشخيص المرض مبكرًا وعلاجه باستخدام الأدوية وقطرات خاصة وعملية باستخدام أشعة الليزر.

أما في الحالات الحرجة يجب الخضوع لعملية جراحية لإبطاء تطور المرض والحفاظ على الرؤية لسنوات طويلة.