رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صغيرة في عُمر الزهور تفقد حياتها على يد جبانٍ فقد عقله

عنف ضد الأطفال -
عنف ضد الأطفال - تعبيرية

كانت الأنانية منذ بداية الخليقة وحتى يومنا هذا واحدة من أبشع الرذائل التي عرفها البشر، فكثيراً ما يقود حُب الذات  لكوارث حقيقية خاصةً حينما يتم تغليب المصلحة الشخصية على أي اعتبار آخر.

وتتجسد في قصتنا اليوم أبشع تجليات الأنانية حينما تتحول في لحظةٍ قاسيةٍ لأداة عنيفة ينسال على أطرافها دماءُ بريئة.

اقرأ أيضاً: شهامة الطيبين تُنقذ رشا من مصيدة الطليق الشرس

التطور الأبرز في القصة يأتينا من المملكة المُتحدة التي أدانت فيها المحكمة المُختصة مايكل دايموند – 27 سنة بتُهمة إزهاق روح طفلة تبلغ من العُمر عامين.

وقعت الجريمة في مقاطعة دورام البريطانية في سبتمبر 2022، وذلك حينما كان مايكل دايموند مُكلفاً برعاية الطفلة مايا شابيل حتى تعود والدتها دانا كار – 24 سنة من العمل. 

استغل الجاني تلك الفرصة البغيضة وقام بالتعدي على ابنة حبيبته الجديدة حتى أزهق روحها، ربما أراد بذلك التصرف المأساوي أن يتخلص من أي شريك في قلب الأم المُستهترة ! . 

الجاني

لم يكتفي الجاني بفعلته الشنعاء بل واصل التصرف بحماقة مُعتادة من عُتاة الإجرام، وذلك بعد أن تواصل مع النجدة ليُبلغهم بانهيار الفتاة وشعورها بالإعياء كما لو كان بريئاً من ذنبها، ليتم نقلها للمستشفى التي فارقت فيها الحياة بعد يومين من الاعتداء. 

وأظهر فحص الطب الشرعي لجثمان المجني عليها تعرضها لإصابات في الرأس نتجت عن تعرضها للاهتزاز بقوةٍ.

وبحسب تقرير نشرته شبكة بي بي سي البريطانية فإن الأم دانا كار حُكم عليها بالسجن 9 سنوات لدورها في عدم حماية ابنتها، وذلك بعد أن تجاهلت تحذيرات أقاربها بشأن الضحية.

الأم دانا كار

ندم بعد فوات الأوان..الأب يشعر بالمرارة

وأصدرت عائلة المجني عليها وعلى رأسهم والدها جيمس شابيل بياناً قالوا فيه إن حياة ابنتهم الصغيرة تم سرقتها من "وحش جبان". 

وقال البيان إنهم سيشعرون بالذنب طوال حياتهم لعدم قيامهم بحماية الطفلة، وأكدوا على أنهم أبصروا كدمات مُريبة في جسد الضحية في الأسابيع التي سبقت الوفاة.

وذكرت العائلة أن الضحية كانت مُحبة للكعك وكانت تملك بسمة كبيرة وضحكة تنثر تأثيرها على كل من حولها. 

وقال الأب المكلوم على أبنته :"سأكون مُلزماً بإكمال حياتي بدون الفتاة الصغيرة التي أحبها".

المجني عليها