رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر حيثيات مُعاقبة مُدانٍ بالإتجار في الهيروين بالبساتين

بوابة الوفد الإلكترونية

أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حيثيات حُكمها بمُعاقبة المُتهم سيد. ن بالسجن لمدة 10 سنوات، وذلك لإدانته بالإتجار في الهيروين بالبساتين.

وشمل الحكم تغريمه مبلغ 100 ألف جنيه، ومُصادرة الجوهر المُخدر المضبوط.

اقرأ أيضاً: دوافع إجرامية واهية سطرت مآسٍ إنسانية.. مُعظم النار من مُستصغر الشرر


 

صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ إسلام طاحون وكيل النيابة العامة، وأمانة سر محمد طه.

وأسندت النيابة العامة للمُتهم سيد.ن بأنه في يوم 2 أكتوبر 2022 بدائرة قسم البساتين حاز بقصد الإتجار جوهر "الهيروين" المُخدر في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.

حيثيات الحكُم..المحكمة تطمأن لأدلة الإدانة

وأكدت المحكمة في حيثيات حُكمها على أن الواقعة حسبما استقرت في يقينها وارتاح لها ضميرها مستخلصة من مطالعة سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أن التحريات السرية والمدعومة بالمراقبة الشخصية للضابط بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقاهرة قد دلته على أن المتهم يحوز ويحرز مواد مخدرة.

وجاء ذلك حال تردده على دائرة قسم البساتين، متخذاً من شخصه والسيارة قيادته مكاناً لإخفائها، فاستصدر إذناً من النيابة العامة بالضبط والتفتيش. 

ونفاذاً لذلك الإذن انتقل على رأس قوة من الشرطة لمكان تواجد المتهم حسبما أفاده مصدره السري بميدان الجزائر دائرة قسم البساتين، وبوصول المتهم تم ضبطه وتفتيشه.

وعثر معه على هاتف محمول ومبلغ نقدي، وبتفتيش السيارة قيادته عثر بداخلها على حقيبة سوداء أسفل المقعد الخلفي بفتحها عثر بداخلها على عدد سبع قطع حجرية اسطوانية بيج اللون ثبت أنها لجوهر الهيروين المخدر، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط والتفتيش أقر بحيازته لجوهر الهيروين.

وثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن القطع السبعة المضبوطة وزنت (1522.6 جم) وأنها لجوهر الهيروين المخدر.

وردت المحكمة في الحيثيات على الدفوع القانونية التي أوردها الدفاع في مرافعاته في جلسات المُحاكمة.

وبرز فيها تأكيد المحكمة على أنه وعما أثاره الدفاع من أن ما تم ضبطه يختلف عما تم عرضه على المعمل الكيماوي واختلاف الوزن فهو غير سديد، ذكل مردود باطمئنان المحكمة كامل الاطمئنان أن ما تم ضبطه بالسيارة حيازة المتهم من مخدر هو ما تم عرضه على النيابة العامة بالتحقيقات.

وما ورد من ثمة اختلافات في الوزن (جرامات قليلة) هو كما ذكر الضابط لدى إعادة سؤاله يرجع لاختلاف نوع الموازين التي تم بها الوزن، وهذا لا يقطح في قناعة المحكمة في اطمئنانها وقناعتها بصحة الواقعة من حيث الإجراءات والموضوع ومن ثم تلتفت عما أثاره الدفاع بشأن ذلك.

وأضافت المحكمة :"وحيث أنه عما أثاره الدفاع بشأن شيوع الاتهام وعدم سيطرة المتهم على السيارة الملاكي قيادته المضبوطة لاستخدامه لها كسيارة أجرة، وما قدمه بحافظة المستندات من شهادتين موثقتين بالشهر العقاري من شخصين لتأييد ذلك فالمحكمة لا تطمئن لهذه الشهادات.

وأكدت أيضاً أنا لا تطمئن لما جاء بمتنها من شهادة وتطرحها وتلتفت عنها، وتطمئن كامل الاطمئنان إلى أن السيارة المضبوطة قيادة المتهم كانت قد شملتها التحريات وتم ضبط المخدر بداخلها وهي تخص المتهم وتحت سيطرته المادية والفعلية. 

ولم يكن لسواه ثمة مشاركة في ذلك وأن ما أثاره الدفاع بشأن ذلك كان من قبيل الجدل الموضوعي بقصد تشكيك المحكمة فيما اطمأنت إليه واقتنعت به من أدلة الدعوى، ومن ثم فالمحكمة تلفت عما أثاره الدفاع بشأن ذلك وترفضه.