30 عاماً على رحيل صلاح ذوالفقار

تحل اليوم الذكرى الـ30 لرحيل فنان قدير بمعنى الكلمة، صلاح ذوالفقار أحد رموز زمن السينما الجميل.

هو ضابط الشرطة الذى تحول فى النصف الثانى من حقبة الخمسينيات لنجم سينمائى من الطراز الرفيع كانت بدايته فى فيلم عيون سهرانة مع الرائعة شادية، ثم صعد بسرعة الصاروخ فى مجموعة من الأفلام، منها رد قلبى حيث جسد شخصية الضابط حسين عبدالواحد، ابن الريس المقهور عبدالواحد.

وبرع بشدة فى تجسيد شخصية الضابط السرى فى فيلم الرجل الثانى مع صباح ورشدى أباظة وتنوعت أدواره فى حقبة الستينيات ما بين الشخصية الرومانسية. وأفلام الكوميديا الراقية، نذكر منها على سبيل المثال أفلام الدويتو مع شادية منها: «أغلى من حياتى»، و«مراتى مدير عام»، «كرامة زوجتى»، «عفريت مراتى». و«الحب كده» مع صباح. «موعد فى البرج»، مع سعاد حسنى، «الأيدى الناعمة» مع صباح وأحمد مظهر ومريم فخر الدين، «زوج فى أجازة» مع ليلى طاهر و«صباح الخير يا زوجتى العزيزة» مع نيللى.

وفى مطلع السبعينيات تألق فى أفلام «غروب وشروق» مع سعاد حسنى ورشدى أباظة «لمسة حنان» مع شادية، «فى الصيف لازم نحب»، «المذنبون».

ولا ننسى تجاربه الإنتاجية فى أفلام «شىء من الخوف»، و«أريد حلاً».

اتجه فى الثمانينيات للدراما التليفزيونية وتألق فى العديد من المسلسلات منها: «ليالى الحملية» و«رأفت الهجان»  و«عائلة شلش». 

كان عاشقاً لفنه ورحل أثناء تصوير آخر أفلامه الإرهابى مع عادل إمام ومديحة يسرى ولم يستكمل دوره فى الفيلم يوم 22 ديسمبر 1993 عن عمر ناهز 67 عاماً.