رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

حُب الأوطان ليس له شكل محدد، فهناك من يُحب الوطن بقدر ما أخذ، وهناك من يُعطى الوطن ولا ينتظر منه أى شىء، هناك العديد من القصص عن هؤلاء أيضاً وعن هؤلاء. ولنا أن نحكى عن حُب الوطن لأحد الأشخاص الذى حضر إلى القاهرة فى أوائل الثمانينيات من القرن الماضى، يقولون عنه إنه جاء يعد «الفلنكات» هذا التعبير يعنى أنه جاء فقيراً جداً... عمل فى مجال صاحبة الجلالة، وفى ذات يوم كان لديه موعد مع أحد رجال الأعمال، وأعد له عدداً من الأسئلة التى تُهم الرأى العام عنه، وذهب إليه، وبعد أن رحب الرجل بالصحفى الشاب، فإذا بالأخير يقدم إلى رجل الأعمال كل الأسئلة التى يحملها مرة واحدة، وإذ بالرجل يعتدل على كرسيه وينظر إلى نهر النيل الذى يطل عليه مكتبه، ويقول يجب أن تعلم أن هناك قاعدة أزلية لا تتغير وهى «ملك الملوك إذا وهب لا تسألنّ عن السبب» ورغم ذلك سوف أرد على كل أسئلتك، كيف أصبحت حيث أنا فيه الآن! دون أن أقول لك إننى ورثت من أبى وأمى، سوف أخبرك عن أهم شىء فى نجاح رجل الأعمال «شيلنى وأشيلك» بعد ذلك البركة أو الأصح «كشف البركة» ويعنى «نفع واستنفع» تمحو بها حقد الناس عليك، وهى واحدة من القواعد الاقتصادية التى تُخفف الأعباء على الناس. ويُقال من يومها ركب هذا الشاب سيارة حديثة وسكن فى شقة فاخرة و.. و.!

لم نقصد أحداً!