رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتفاع عدد وفاة جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر إلى 464

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة القتلى بين صفوفه منذ 7 أكتوبر إلى 464 جنديا، وذلك بعد الإعلان عن مقتل جندي ثالث اليوم في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن حصيلة قتلاه منذ بدء العملية البرية ليلة 27 أكتوبر الماضي إلى 137 قتيلا.

وأعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، عن خوضهما اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة على عدة محاور في قطاع غزة، ودمرت خلالها عدد من الآليات الإسرائيلية وقتلت وجرحت العديد من الجنود.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ 74 للحرب، عملياته العسكرية في قطاع غزة، بينما تتكثف الجهود الدولية لاستئناف مفاوضات الهدنة والأسرى بين إسرائيل وحماس.

وفيما ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن مفاوضات جديدة تجري، أكدت حركة حماس في بيان أمس، "عدم فتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى، ما لم يتوقف العدوان على شعبنا نهائيا"، مشيرة إلى أنها أبلغت موقفها هذا لجميع الوسطاء.

وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم منظمة اليونيسيف جيمس إيلدر، إن قطاع غزة يمثل أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، وأن هذا الواقع يتعزز كل يوم.

وأضاف المتحدث باسم المنظمة في تصريحات له، أنه خلال الساعات ال 48 الماضية، قُصف أكبر مستشفى متبق في خانيونس، ويعمل بضعف كامل طاقته، ولَم يكن المستشفى يأذجضوي فقط أعدادًا كبيرة من الأطفال الذين أصيبوا بجروح خطيرة.

وأشار إلى أن القانون الدولي ينص على أن يتوافر في المكان الآمن كل الاحتياجات اللازمة للبقاء على قيد الحياة كالغذاء والماء والدواء والحماية.

وشدد على أن هذه المناطق المزعومة بأنها آمنة في غزة هي عبارة عن بقع صغيرة من الأراضي القاحلة والمباني المهدمة بلا ماء ولا مرافق ولا مأوى من البرد والمطر ولا صرف صحي، ويوجد مرحاض واحد لكل 700 شخص.

واعتزمت الحكومة البريطانية فرض ضريبة جديدة على واردات السلع الكربونية لديها بحلول عام 2027 لدعم الجهود الرامية إلى إزالته والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وجاء على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء أن الواردات من سلع: الحديد والصلب والألمنيوم والسيراميك والأسمنت، من الخارج ستواجه تسعير كربوني مماثلا لتلك السلع المنتجة داخل المملكة المتحدة.

ويُشار إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يقلل من خطر "التسرب الكربوني" وتجنب تصدير الانبعاثات إلى بلدان أخرى.

جدير بالذكر أن مصطلح "التسرب الكربوني" يعني أن تدابير خفض الانبعاثات تؤدي في نهاية المطاف إلى "تصدير" صناعات ذات انبعاثات كربونية عالية إلى الدول النامية. 

وسيتعين على السلع المستوردة إلى المملكة المتحدةمن البلدان ذات التسعير الكربوني المنخفض أو المعدوم دفع ضريبة بحلول عام 2027؛ مما يضمن أن تواجه المنتجات القادمة من الخارج سعرا كربونيا مشابها لتلك السلع المنتجة داخل المملكة المتحدة.

وسيضمن اتخاذ هذا الإجراء السلامة البيئية لسياسات إزالة الكربون ومنح الصناعة البريطانية الثقة لمواصلة الاستثمار في إزالته، كما سيؤدي إلى انخفاض صاف حقيقي في الانبعاثات العالمية.