رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمضان عبدالرازق يكشف عن 3 أسرار تجعل أعمالك الأفضل عند الله

الدكتور رمضان عبدالرازق
الدكتور رمضان عبدالرازق

يقول الله عز وجل في محكم آياته: “الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ”، وفي خِضم هذا السباق على جودة العمل، كشف الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف عن ثلاث شروط، إن توافرت في أعمالنا سواء كانت قولًا أو فعلاً، ترتقي إلى مرتبة الأعمال الحسنة لتكون الأفضل عند الله.
 

 

 


الإيمان بالله تعالى

قال عبدالرازق إن شروط العمل الحسن المقبول عند الله تعالى ثلاث شروط أولهم أن يكون الإنسان مؤمنًا بالله عز وجل، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ"[غافر : 40]، إذا فإن أول شرط لأعمالنا من كلمات وأفعال وعبادات هي الإيمان.
 


الإخلاص في العمل 


ويتابع الدكتور رمضان أن الشرط الثاني لحسن العمل هو الإخلاص مستشهدًا بقول الله عز وجل: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" [البينة : 5]، موضحًا أن الإخلاص في العمل يكون مثل كوب اللبن الصافي الذي تقدمه لضيفك، يقبله منك  إن كان صافيًا ويرفضه إن شابه شائبه ولو يسيره كقطرة دم ولو كان لبنًا فائضًا وكثيرًا، وكذلك العمل لابد أن يكون خالصًا لوجه الله الكريم.

ويوضح عبدالرازق تشبيه حسن العمل الصالح باللبن الخالص أكثر مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِبِينَ" [النحل: 66]، فيبين المقصد من الآية الكريمة، أن الله تعالى عندما يضرب الله لنا المثل باللبن فهو يطلب منا أن نقدم العمل كاللبن.

فنعتبر أن الفرث (مخلفات الحيوانات) هي الشيطان، ونعتبر الدم هي النفس الأمارة بالسوء، ونخلص العمل ما بين الشيطان والنفس الأمارة بالسود فيكون خالص لوجه الله الكريم ككوب اللبن السليم الذي يخرجه الله لما من الإنعام ما بين الرفث والدم.
 


موافقة العمل للسنة

ويؤكد الشيخ رمضان عبدالرازق ضرورة موافقة العمل للسنة، فيكون على سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن الأهواء والمزاج الشخصي، كما يقول الله عزل وجل: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ”[النساء: 59]