رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضغط كبير على نتنياهو.. موجات غضب داخل إسرائيل (فيديو)

رئيس وزراء إسرائيل
رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي،  بنيامين نتنياهو، موجة غضب كبيرة بعد الفشل الاستخباراتي في التنبؤ بعملية "طوفان الأقصى"، التي راح ضحيتها أكثر من 1200 جندي إسرائيلي.

وعرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،  تقريرا تلفزيونيا بعنوان "ضغط كبير على نتنياهو.. موجات غضب داخل إسرائيل".

وأشار التقرير إلى أن  المزيد من الضغط يؤدي إلى مزيد من الأخطاء، وهو درس يجب على الاحتلال الإسرائيلي تعلمه في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

الإعلان الإسرائيلي عن مقتل الأسرى الثلاثة في عمليات القصف العشوائية التي تمارسها قواته على شمال قطاع غزة أصاب الإسرائيليين بالإحباط وخلق موجات غضب في الداخل الإسرائيلي تنذر بقلاقل سياسية على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ويواجه نتنياهو ضغوطا في الداخل الإسرائيلي من أهالي الأسرى المحتجزين والمقتولين، فضلا عن ضغوط من عمليات الفصائل الفلسطينية الخاطفة والتي لم يشفع لها خطط القضاء على الأنفاق.

كما يواجه أيضا ضغوطا من الولايات المتحدة الأمريكية التي رأت أن دولة الاحتلال ملزمة بتفعيل حماية أعم وأشمل للمدنيين برزت في تصريح نتنياهو بأن هناك الكثير من الخلافات مع الإدارة الأمريكية مرجعها خطة توزيع الأسلحة على الإسرائيليين وتوسيع نطاق القصف بالقنابل الغبية غير الموجهة على مناطق مكتظة بالسكان أو مبانٍ أممية تحمي نازحين.

 

اليوم الـ 72 لحرب غزة.. إسرائيل تتمسك بالتصعيد وضغوط دولية لهدنة دائمة

 على مدار أسابيع من الدم.. فقد فيهم الجانب الفلسطيني الآلاف من أبناء شعبه جراء مداهمات قوات الاحتلال للمنازل والمخيمات بل وحتى دور الرعاية، يواصل المغتصب الصهيونى اعتدائاته على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا.

 

فعلى مدار 72 يوم من الاشتباكات المتبادلة.. أصيب الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني  بجروح مختلفة، جراء القصف الإسرائيلي المستمر برًا وجوًا وبحرًا، على مختلف مناطق قطاع غزة.

 

 وبحسب وكالة سكاي نيوز، فأن وسائل الإعلام الإسرائيلية، تمهّد لانسحاب القوات البرية من قطاع غزة، والاكتفاء بالقصف الجوي، بعد فشل التدخّل البري منذ 27 أكتوبر في تحقيق أهدافه المعلنة، خاصة تحرير كل الرهائن وتدمير قدرات حركة حماس.

 

 

 

ويتزامَن هذا مع إبداء تل أبيب قبولا لبدء جولة جديدة من المفاوضات مع حماس بشأن صفقة جديدة لتبادُل الأسرى؛ حيث ذَكَر موقع "أكسيوس" الأميركي، السبت، أنه من المتوقَّع أن يجتمع مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، ديفيد بارنياع، مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في أوروبا، نهاية الأسبوع.

 

 

 

 وتجدر الإشارة إلى وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، أمس السبت، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 19088، والجرحى إلى نحو 54450، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأكدت وزارة الصحة أن 70% من الشهداء هم من النساء والأطفال، فيما أصيب أكثر من 51 ألف شخص.

 

 وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر بيانًا على موقعه على الإنترنت، صباح الخميس، أقر فيه بارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى إلى 116 والجرحى إلى 648 منذ بداية الحملة البرية العسكرية على القطاع.

 

 

 

 وبذلك يرتفع عدد القتلى، طبقًا للمعطيات التي نشرها الجيش الإسرائيلي على موقعه حتى يوم الخميس إلى 445 عسكريا منذ 7 أكتوبر الأول الماضي، بينهم 119 ضابطًا من مختلف الرتب ينتمي 60 منهم لفرق النخبة.

 

 

 

هدنة جديدة: 

 يشار إلى أنه يجتمع مسؤولون إسرائيليون وقطريون في النرويج، السبت، في جهود تهدف لإحياء محادثات بشأن هدنة جديدة في قطاع غزة، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بحسب ما نقلته وكالة سكاي نيوز عن مصادر مطلعة.

 

 

 

 ويعتقد أن الهدنة سيتم خلالها الاتفاق على الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة، مقابل وقف إطلاق النار في القطاع وتحرير أسرى فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل، مثلما جرى في الهدنة الأولى.

 

 

 

 فيما تصاعد الغضب بين عائلات الرهائن في الأيام الأخيرة، بعد تقارير تفيد أن الحكومة الإسرائيلية تماطل في دراسة اقتراح صفقة رهائن جديدة مع حماس، على أساس أنها تعتقد أن استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة هو وحده الذي سيجبر الحركة على الرجوع إلى الطاولة بعرض يمكن أن تقبله إسرائيل.