رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بمشاركة غير مسبوقة

الشعب الفائز الأول في عرس السباق الرئاسي2024

بوابة الوفد الإلكترونية

الخبراء: المصريون ضربوا أروع الأمثلة فى حب الوطن.. والإقبال الكبير دليل على عودة الوعى

د. أيمن محسب: الهيئة الوطنية للانتخابات نجحت فى إدارة انتخابات حرة ونزيهة.. والانتخابات خلقت حالة من الزخم السياسى وتفاعلًا حزبيًا كبيرًا

مواطنون: أدينا واجبنا تجاه وطننا.. وبعثنا برسالة للعالم أجمع

خبير تربوى: المصريون أكدوا للعالم أن مصر دولة ديمقراطية والشعب يثق فى نظلم الحكم

 

منذ الساعات الأولى لبدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية التى تشهدها مصر حاليًا، كان إقبال المصريين كبيرًا للمشاركة فى الانتخابات، وهو ما يعنى أمورًا كثيرة فى مقدمتها أن المصريين لديهم وعى كامل بأهمية تلك الانتخابات، وبالمخاطر التى تملأ منطقة الشرق الأوسط والمشحونة بالتوترات والاضطرابات.

وحققت الانتخابات الرئاسية مشاركة تفوق كثيرًا نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية التى تمت عام 2018، والتى بلغ عدد المشاركين فيها 24 مليونًا و254 ألف ناخب، بنسبة إقبال بلغت 41٪ من إجمالى عدد الناخبين المقيدين فى الكشوف الانتخابية والبالغ حددهم وقتها 59 مليونًا و78 ألف ناخب. 

وأعطى الدستور لكل مواطن ومواطنة بلغ سن الـ18 سنة ميلادية مقيد أسماؤهم فى قاعدة بيانات الموقع الرسمى للهيئة القومية للانتخابات، مباشرة كل الحقوق السياسية، والتى تتضمن انتخاب رئيس الجمهورية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ والمجالس المحلية، وإبداء الرأى فى أى استفتاء.

ولهذا كان يحق لـحوالى 67 مليون ناخب مصرى الإدلاء بأصواتهم داخل 10 آلاف و85 مركز اقتراع والاختيار بين 4 مرشحين: عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الحالى، وعبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى.

وأجريت الانتخابات تحت إشراف قضائى كامل، تولاه 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، وسط مشاركة 14 منظمة دولية و62 منظمة محلية.

وكانت المقار الانتخابية مزودة بإرشادات مكتوبة فى كافة لجان الاقتراع لذوى الإعاقة لتسهيل عملية الاقتراع، وكذلك تزويدهم ببطاقات تصويت مطبوعة بطريقة «برايل» للتسهيل على الناخبين المكفوفين.

كما تمت إتاحة حق التصويت للوافدين والمغتربين بين المحافظات، من خلال لجان موزعة على المناطق الصناعية والسياحية وجميع المحافظات التى بها تجمعات من المغتربين.

وحسب الجدول الزمنى للانتخابات من المقرر إعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر فى حالة حسم الانتخابات من الجولة الأولى، وفى حالة وجود جولة إعادة إجراء الانتخابات، فإنه سيكون للمصريين بالخارج أيام 5 و6 و7 يناير من العام المقبل 2024، على أن تجرى الانتخابات للمصريين بالداخل أيام 8 و9 و10 يناير المقبل فيما سيتم إعلان النتائج 16 يناير 2024.

وقال الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، إن الانتخابات الرئاسية واحدة من أرفع الاستحقاقات الدستورية فى النظام السياسى المصرى، مشددًا على نجاح الهيئة الوطنية للانتخابات فى إدارة انتخابات حرة ونزيهة فى أجواء ديمقراطية يشهد لها العالم، مشيرًا إلى أن هناك ثقة تامة فى الهيئة الوطنية للانتخابات باعتبارها الجهة المستقلة المنوط بها إدارة العملية الانتخابية، وبما تضمنه من خبرات وإمكانات فى إدارة المشهد بما يتوافق مع مطالب الحوار الوطنى التى تم رفعها إلى الرئيس السيسى، ووقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

ولفت النائب إلى أن الانتخابات الرئاسية، خلقت حالة من الزخم السياسى، وتفاعلًا حزبيًا كبيرًا وواسعًا سواء من خلال طرح مرشحين من داخلها، أو الإعلان عن دعم أحد المرشحين، ولهذا جاءت الانتخابات الرئاسية بعد تقارب ملحوظ بين القوى السياسية، صنعه الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس السيسى، لتوحيد الجبهة الداخلية فى مواجهة التحديات الخارجية، وحرص الرئيس على الاستجابة للعديد من مطالب القوى السياسية التى تم طرحها فى جلسات الحوار.

 

واجب وطنى

وقال مصطفى كامل -الخبير التربوى: المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب وطنى واستحقاق دستورى أصيل، وتأكيد على الالتزام بالنهج الديمقراطى والحرص على إتاحة المجال للمشاركة الشعبية فى صنع القرار، لافتًا إلى أن المشاركة فى الانتخابات لها أهمية كبرى فى تعزيز الديمقراطية، والنهوض بالأوطان، ووضع الوطن فى الاتجاه الصحيح.

وتابع «كامل»: الانتخابات أحد مظاهر المشاركة السياسية فى النظم الديمقراطية إلا أنه كفعل لا يكفى وحده لتحقيق الديمقراطية، إذ يتطلب الوصول إليها تحقيق مصفوفة من الشروط المؤسساتية والقانونية والسياسية فى الكثير من النظم التى يتمتع أفرادها بحق الانتخاب، مؤكدًا أن الانتخابات الرئاسية أكدت للعالم أن مصر دولة ديمقراطية، وأن المواطن المصرى صار يشعر بمدى تأثير صوته الانتخابى فى العملية الانتخابية، فكلما شعر الناخب بأهمية صوته الانتخابى كلما كان حريصًا على المشاركة فى العملية الانتخابية.

وتابع «المشاركة الكبيرة للمصريين فى الانتخابات تعنى أن المسيرة الديمقراطية فى مصر على الطريق الصحيح وتعنى أيضاً ثقة الشعب فى النظام الحاكم».

 

رسالة

قالت منة الله محمد- تعمل بمجال الهندسة، إن شعب مصر عظيم وواع، ولهذا كانت نسبة مشاركتة وحضوره كبيرة فى الانتخابات، لافتة إلى أن التوقيت الحالى صعب جدًا خاصة مع ما يحدث فى المحيط الإقليمى، معقبة: «النزول للانتخابات غير مقتصر على الإدلاء بالصوت، بل يبعث برسالة أكبر للعالم كله أننا نقف وراء القيادة السياسية فى قراراتها وخاصة ما يتعلق بحماية الأمن القومى المصرى الحفاظ على السيادة المصرية على أراضيها»، مشيرة إلى أنها تراهن على مشاركة المرأة المصرية فى الانتخابات الرئاسية باعتبارها عنصرًا أساسيًا وفعالًا فى كل الانتخابات التى تم إجراؤها خلال السنوات القادمة، مؤكدة أن نسبة مشاركة السيدات فى كافة الاستحقاقات الدستورية السابقة كانت مبشرة ونتمنى أن تزيد بشكل أكبر فى الانتخابات الرئاسية الحالية.

وقال محمد إبراهيم موظف حاسبات، إن المواطن له دور كبير فى بناء مجتمع ديمقراطى تسوده العدالة والمساواة، والمواطن مشارك بصورة أو أخرى بالعملية الانتخابية، فمن خلال المشاركة الانتخابية، يدرك المواطن أهمية دوره والتزامه تجاه وطنه، فالمشاركة تعنى شعور الناخب والمرشح بالمسئولية تجاه الأفراد وتجاه المجتمع، وتجاه الوطن كله.

وأكدت هالة مصطفى - مدرسة، أنها شاركت فى الانتخابات لأداء واجبها الوطنى، وقالت: التصويت فى الانتخابات الرئاسية يعد واجباً وطنياً واستحقاقاً دستورياً، يتطلب مشاركة الجميع، وتأكيدًا على الالتزام بالنهج الديمقراطى والحرص على إتاحة المجال للمشاركة الشعبية فى صنع القرار، وكما أن للمشاركة الانتخابية أهمية كبرى فى تعزيز الديمقراطية، والنهوض بالأوطان، فإن وجود نهج ديمقراطى وسعى والتزام بالنهوض بالأوطان فى كافة الميادين يعمل أيضاً على رفع نسبة المشاركة الانتخابية لإدراك الناخب بأهمية صوته فى تغيير مصير الشعب، لافتة إلى أن الوعى السياسى يتشكل تدريجيا داخل المجتمع، والانتخاب يعد أحد مظاهر المشاركة السياسية فى النظم الديمقراطية.

وقال الحاج فهمى على: المشاركة فى الانتخابات الرئاسية والذهاب للجان الاقتراع حق أصيل، بل وواجب قومى، على كل مواطن مصرى، مؤكدًا أن الدولة المصرية وفرت كل السبل للتسهيل على المواطن للمشاركة فى هذا العرس الديمقراطى المهم، مشيرًا إلى أن هناك أهمية كبيرة من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية الحالية فى ظل الظروف الإقليمية والعالمية الحالية، مؤكدًا أن مشاركة المصريين بكثافة فى عملية التصويت رسالة للعالم بأمن واستقرار الدولة المصرية، علاوة على وقوفهم خلف القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.

وقال جلال حاتم - موظف، إن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب وحق وطنى عليهم، كما أنه مظهر حضارى يعبر عن حرية المواطن فى اختيار المرشح الأنسب للحكم، مؤكدًا أنه شارك فى الانتخابات الرئاسية هو وجميع أفراد عائلته، وذلك لتحديد مستقبل مصر من خلال انتخاب رئيس سيقود مصر خلال السنوات الست القادمة.