رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عصف ذهني

ساعات وتغلق لجان الاقتراع ابوابها مع انتهاء اليوم  الثالث للانتخابات الرئاسية،  والتى ستفرز  فى غضون ساعات قليلة من سيحكم مصر لست سنوات قادمة، وايا كانت النتائج التى ستخرج من الصناديق، فاننا نؤكد ان المشاركة  الشعبية  التى نزلت بكثافة  ملحوظة خلال الايام الثلاثة  للانتخابات، عكست صلابة هذا الشعب وقدرته على تحمل الكثير وكذلك براعته  على التحرك فى الوقت المناسب لتلبية  نداء الوطن.

من هنا جاء  الاقبال  على التصويت كرسالة  للعالم،  تعكس مدى إخلاص هذا الشعب لوطنه وعمق الولاء  له رغم ما يمر به هذا الوطن، من محن  وتحديات وأزمات يصعب على غيره أن يتحملها ٠

فعل الشعب ذلك بفطرته السياسية،  مترجما التطور الديمقراطى الملموس الذى شهدته المحروسة  مؤخرا من تقديم للشباب وتمكين للمرأة،   وانتصار لحقوق الانسان وتفعيل للجنة  العفو الرئاسى والغاء للطوارئ  في حوار وطنى، كخطوات ملاحقة  مهدت لصنع التغيير من خلال الصندوق ٠

صحيح ان الفارق قد يبدو كبيرا بين المرشحين وبعضهم البعض، فى ظل انجازات تحققت صنعت استقرارا على الأرض، لكن ذلك لا ينفى أن هناك خطوات ما زالت تريد أن تكتمل وسياسات محل انتقاد، الأمر الذى زاد من سخونة  المنافسة وعزز الاقبال على التصويت  لاختيار الأفضل لمصر قبل اى شيء، فكانت مهمة  الناخبين الأولى هي  اختيار رئيس حريص على مصلحة  الوطن ومستقبل أبنائه،  فى ظل التحديات التي   تحيط بنا،  لذلك كانت هذه المشاركة اللافتة للنظر ابلغ رد،  على المغرضين والمتربصين  بنا من جماعة الشر وغيرهم الذين لا يريدون لمصر ان تتقدم أو تزدهر،  ولكن خاب أملهم،  عندما  خرج شعبها  وقال كلمته أمام العالم، فى هذه الانتخابات التى جرت فى ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم.

  وكم حاول البعض تصدير الاحباط للجبهة الداخلية بغرض تفتيتها أو نشر السلبية بين فئاتها لمقاطعة الانتخابات، فجاءت المشاركة الملحوظة اقوى رد عليهم، مؤكدة ان الشعب هو الفائز الوحيد أياً كان الفائز  من المرشحين.