رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» والقرار المصرى وجزارو العصر.. إيه الحكاية؟

.. لو حكينا.. نبتدى منين الحكاية.. لو حكينا معركة صغيرة من معارك انطلاق مصر القوية الجديدة، سيتأكد كل من يحاول أن يركن ضميره جانبًا، أو يغمض عينيه متعمدًا، أن مصر أصبحت صاحبة قرار، وأن مصر القوية الجديدة حركت العالم كله لرفض التهجير القسرى للفلسطينيين، وحل الدولتين، وبتحركات ثابتة، لوقف إطلاق النار فى غزة، وتنفيذ الهدنة، لإيقاف جزارين العصر عن مجازرهم فى الحرب ضد أهلنا فى غزة، وايصال المساعدات، وهذا بلا شك ظهر جليًا فى تصريحات رؤساء الدول وحتى بايدن أمريكا، صاحبة الخطة بأكملها!! سيتأكد الجميع أن مصر بها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، للحفاظ على أرضها، وحدودها، بل واستقرارها، لو حكينا كيف وجهت دول، وأجهزة مخابراتها، بوصلتها إلى مصر، لمحاولة تقسيمها، والنيل من كنوز أرضها، لكانت كفيلة بشفاء ضمير كل من خان تراب هذا الوطن، من أجل حفنة دولارات! الحكاية أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان كلمة السر التى كشفت تلك المخططات التى كانت تديرها مخابرات عالمية لإضعاف مصر وإسقاطها، الرئيس كان كلمة السر فى إنشاء مصر القوية، فى ظل عصر لا يعترف إلا بالدولة القوية،وكأنه كان يتيقن بفكر استراتيجيات قوى الدولة الشاملة، كيف ستكون الأوضاع مستقبلًا، الرئيس السيسى قضى على كل التبعية والهيمنة الغربية، واستطاع أن يحقق قوة القرار المصرى بمعجزة تحديث الجيش المصرى، استطاع أن يفكك هيمنة الغرب وأمريكا على استقدام الأسلحة الحديثة، نوع مصادر السلاح من كل دول العالم، الرافال وحاملات الطائرات من فرنسا، الغواصات الحديثة من ألمانيا، منعوا عنا قطع الغيار لطائرات الأباتشى، أحضرنا الأقوى منها (الكاموف) القتالية من روسيا، تم تحديث القوات المسلحة لتتحول مصر إلى ضمن أكبر ١٠ جيوش فى العالم، أصبحنا لا تستطيع قوة أن تلوى ذراعنا، أو أن تفرض علينا إملاءات، القرار المصرى لم يأتى من فراغ، واثبتت الأحداث أن مصر ليست خاضعة لأى قوة على وجه الأرض، مصر تساعد غزة على كافة الأوجه، مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى هى أول من طالبت الدول العربية بإنشاء قوة عربية لجيش عربى، لو تمت ما كان هؤلاء الجزارون استباحوا الديار وقتلوا الأطفال والنساء فى غزة، قلوبنا تعتصر ألمًا وندعم بكل قوة وقف هذه الحرب الهمجية من أوغاد العصر، أن حرب غزة كشفت إسرائيل أمام العالم، وهى نهاية هذه الدولة اللقيطة،٧ أكتوبر والمجاذر الإسرائيلية هى التى جعلت العالم يصحون من غفوته، هى من جعلت الأجيال القادمة تعرف من هى إسرائيل المحتلة والمغتصبة لأرض ليست أرضها، الأجيال الجديدة فى كل العالم شاهدت مجازر قتل الأطفال والنساء، وفعلوا المقاطعة كسلاح أذهل العالم، المظاهرات فى أمريكا واقتحام الكونجرس، ومليونية لندن، وانتفاض دول أوروبا، كشف بلطجة هذه الدولة التى لن تفلح اى محاولات لها فى تبييض سجلها الدموى، والذى شاهده العالم بالصوت والصورة، عمليات نقل الأسرى، كشفت وجههم القبيح، ومعاملاتهم الإجرامية ضد الأسرى الفلسطينيين، وفى المقابل شاهد العالم سعادة الأسرى الإسرائيليين،والأجانب، بالمعاملة الحسنة فى أسرهم لدى المقاومة، التطبيع العربى لن يعود طبقًا للخطة التى كانت تلعب بها إسرائيل، حرب غزة أفشلت الخطة بكل قوة، وإسرائيل ستوقف الحرب عندما تجد العالم كله ضد وجودها، ولن تنعم بالاستقرار، وهى ترتكب المجازر اليومية، وتعتقل الفتيات والأطفال! سيهددون بضرب المساعدات المارة بمعبر رفح، وسينتفض العالم ضدهم أكثر، وسيعاودون الهدنة رغمًا عنهم، وستنتصر المقاومة، وستبقى مصر هى الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وهى محور أى اتفاق قادم، لأنها أصبحت، صاحبة قرار.

> أبطال المساعدات الإنسانية المصرية.. تعظيم سلام 

أوجه التحية للمجتمع المدنى المصرى الذى استنفر واستجاب لدعوة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتجهيز المساعدات الإنسانية لأهلنا فى غزة، أوجه التحية للجميع، وأخص أبطال المساعدات من سيدات مصر الأبطال الدكتورة راندا رزق مستشار المجلس الرئاسى المجتمعى ومؤسسة حياة، والتى وقفت على رأس المساعدات الغذائية، والإنسانية والدكتورة هبة السويدى سيدة العمل الخيرى ومستشفى أهل مصر للحروق، والتى وظفت كافة الإمكانيات الطبية وإرسالها، التحية واجبة لمؤسسات المجتمع المدنى بوزارة التضامن، تحية إليكم جميعًا، وتعظيم سلام.