"باي مايا".. محادثة بين مقاتل فلسطيني وفتاة إسرائيلية أسيرة تقلب السوشيال

أثار مقطع فيديو لفتاة إسرائيلية ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي بعدما ظهر مقاتل من الفصائل الفلسطينية وهو يودعها أثناء تسليمها بعملية تبادل الأسرى قائلا لها “باي مايا”.
وظهرت مايا مصابة وتسير على عكازين أثناء عملية تسليمها لكن المعاملة من الحراس الذين كانوا يقفون بجوارها ليلًا اعتبرها مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي بالمعاملة الحسنة من قبل الفصائل الفلسطينية، حسبما ذكرت قناة العربية.
بعد انتشار صورة الأسيرة الإسرائيلية مايا ريجيف بمواقع التواصل الاجتماعي، ربط البعض مظهر لأسيرة الإسرائيلية مايا ريجيف المليء بالاطمئنان والخالي من الخوف، بالمعاملة الحسنة التي حصلت عليها خلال فترة الأسر على يد مقاتلي كتائب القسام التابعة لحماس.
وكشفت مصادر أن الفتاة اسمها مايا ريجيف، وهي فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 21 عامًا، وقعت في أسر عناصر المقاومة الفلسطينية رفقة شقيقها ايتاي، خلال وجودها في حفلات بغلاف غزة.
وبعدها حاول والداها التواصل مع مايا، لمعرفة موقعها، لكنه لم يستطع التواصل معها بعد قطع الاتصال.
وخلال عملية 7 أكتوبر، تعرضت مايا ريجيف لـ إصابة في ساقها، حيث أصيبت برصاصة، وخضعت لعملية جراحية خلال وجودها في أسر المقاومة الفلسطينية.
ولا يزال شقيق مايا ريجيف إيتاي البالغ من العمر 18 عامًا أسيرا في غزة، خاصة أن تبادل الأسرى في تلك المرحلة اقتصر على النساء والقصر فقط.
الإفراج عن 11 محتجزًا إسرائيليًا
وفي وقت سابق، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيتم الإفراج عن 6 محتجزين تايلانديين الليلة، بالإضافة إلى 11 اسيرا إسرائيليا.
وقالت مصادر إسرائيلية أن قافلة المفرج عنهم تتجه حاليا إلى معبر رفح.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري أن إسرائيل ستعيد جميع الأسرى سواء بـ"الاتفاق أو الحرب.. الجهود مستمرة لإعادة الرهائن.. ونطالب بتمكين الصليب الأحمر من زيارتهم".
وتابع في ايجاز صحفي مساء اليوم الاثنين أن حماس "مسؤولة عن حياة كل الرهائن"، في إشارة إلى أسرى يعتقد أنهم محتجزين لدى أحدى فصائل الجبهة الشعبية.
كم قال هاغاري أن الجيش الإسرائيلي يأخذ معلومات استخباراتية من الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم.