عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ــ الدفاع عن النفس: هو كل عمل تقوم به اسرائيل من قتل للأطفال والنساء والشيوخ، وهدم للمقرات الحكومية والمستشفيات وتجريف الطرق وحصار المدن والقرى، وقطع المياه والكهرباء ومنع الغذاء والمحروقات والاتصالات، وتوقيف الفلسطينيين وايداعهم السجون بدون محاكمة أو بدون دليل، كل هذا وأكثر.

ــ الإرهاب: هو كل عمل أو قول يقوم به الفلسطينيون من أجل التعبير عن رفضهم للاحتلال، وإن وصل الأمر وتوافرت حالة الدفاع عن النفس أو العرض أو الأرض، فإن ذلك يكون أعلى درجات الإرهاب التى تبيح لإسرائيل أن تدمر كل ما أمامها.

ــ قرارات الأمم المتحدة: هذه القرارات كأنها صنعت لحماية اسرائيل ونجدتها عند الضرورة وحق النقض، الفيتو، كأنه صنع من أجل اسرائيل فهى فوق كل قانون ليس لها رادع من قانون فضلا عن انعدام الإنسانية.

ــ أسلحة الدمار الشامل: هى الأسلحة التى يزعم الغرب كذبا أن دولة ما تمتلكها فيأخذ ذلك مبررا لتكوين تحالف دولى بمعرفته؛ وذلك لإعلان الحرب على تلك الدولة وقتل الملايين واحتلالها والاستيلاء على ثرواتها دون حسيب أو رقيب، ولا مانع بعد هذا الدمار والاحتلال أن يعترف انه قد أخطأ فى حساباته بعد أن ذبحت الضحية.

ــ حقوق الانسان: حق كل معارض فى دول ما سمى بالربيع العربى أن يستخدم السلاح ضد دولته، ويسمى ذلك معارضة مسلحة وحين تستخدم الدولة سلطتها القانونية فى المحافظة على أمنها القومى يكون هذا الحق اعتداء على الحرية، وحقوق الانسان، وإن حوكم أحدهم محاكمة عادلة وتم ايداعه السجن لقضاء العقوبة يصنف على أنه ناشط سياسى، ومن واجب الدولة الافراج عنه، هذا فضلا عن المطالبة بالحرية الشخصية بدون ضوابط او محددات دينية أو خلقية وذلك مثل الحرية المثلية.

ــ الأسرى: يسمى كل من تم أسره فى السابع من اكتوبر 2023 يسمى مختطفا، وهذا يعنى أن هذا الأسر تم عن طريق الارهابيين فهو اختطاف وليس أسرا، وهم رهائن وليسوا أسرى، أما ما يحدث فى سجون الاحتلال فإنهم أسرى وكأنهم تم أسرهم فى معركة حربية، لكنهم تم القبض عليهم وتوقيفهم من بيوتهم وايداعهم السجون بدون محاكمة أو بدون دليل، كل هذا وغيره من المصطلحات التى استحدثت فى القاموس الغربى دون النظر إلى أى اعتبار اخلاقى أو انسانى، هذا هو الغرب الذى يدعى عن نفسه أنه حامى الحرية الإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان.