صفقات صندوق الاستثمار "تفجر أزمة" في الدوري السعودي و"حمدالله" أولى خطوات الحل
أعلن صندوق الاستثمار السعودي قبل بداية الموسم الكروي الجاري استحواذه على أندية القمة في الدوري السعودي للمحترفين "دوري روشن" وهي " الهلال – النصر – الاتحاد – الأهلي ".
وبدأ صندوق الاستثمار في دعم الأندية الأربعة بصفقات من العيار الققيل قادمة من أكبر أندية الدوريات الأوروبية، في إطار خطة النهوض بالكرة السعودية والصعود بها إلى قمة الهرم إلى جوار الدوريات الأوروبية الخميس الكبرى.
ونجح نادي النصر في التعاقد مع عدة صفقات مميزة أبرزها كريستيانو رونالدو و ساديو ماني و سيكو فوفانا ، بينما تعاقد الهلال مع نيمار و ميتروفيتش و روبن نيفيز و سافيتش والمدافع العملاق كاليدو كوليبالي.
وحصل الاتحاد على خدمات النجم الفرنسي كريم بنزيما قادمًا من ريال مدريد والفرنسي نجولو كانتي، وفابينيو لاعب الوسط قادمًا من ليفربول، بينما حصل الأهلي على خدمات رياض محرز و فيرمينو و ماكسيمين وجابري فيجا.
وبالرغم من القوة الكبيرة التي أضافتها صفقات صندوق الاستثمار خلال موسم الانتقالات الصيفية الماضية، إلا أن ما حدث تسبب في أزمة كبيرة للكرة السعودية بعد خلق فجوة فنية كبيرة بين أندية القدمة وأندية الوسط والقاع في دوري روشن.
وكشفت مستويات الفريق خلال الـ13 جولة المنقضية من الدوري عن الأزمة والفارق الكبير بين فرق أندية الصندوق والأندية الأخرى، وهو ما جعل رابطة دوري المحترفين تبدأ التحرك لإنهاء هذه الأزمة وإنقاذ الدوري من السقوط في فجرة يصعب الخروج منها فيما بعد.
حمدالله أولى خطوات حل الأزمة
واتفق صندوق الاستثمار بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين على انتقال اللاعبين المميزين من أندية القمة الذين يتقرر الاستغناء عنهم للعب في أندية أقل لمساعدتها على الارتقاء بمستواها وتقريبها إلى مستوى أندية القمة الأربعة.
وكشفت التقارير أن بداية هذه التجربة قد تكون بانتقال عبد الرزاق حمدالله من الاتحاد إلى صفوف الشباب، حيث ينوي صندوق الاستثمار بدلا من فسخ عقد اللاعب، الاستفادة بخدماته وضمه لفريق أخر بالدوري، ضمن خطة الارتقاء بمستوى الأندية الأخرى الغير مملوكة للصندوق.