الأحد.. رئيس جامعة الفيوم الأسبق يشارك في مؤتمر دولي عن الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة
يشارك الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم الأسبق، وأستاذ جيولوجيا المياه فى المؤتمر الدولى السابع للمنتدى الاستراتيجى تحت عنوان "الاقتصاد الأخضر ومسار التنمية المستدامة" والذى يقام تحت رعاية وزارت الإنتاج الحربى والبيئة والتموين والتجارة الداخلية وينظمه المنتدى الاستراتيجى للتنمية وذلك بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
يرأس المؤتمر الدكتور علاء رزق، رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية وضيف شرف المؤتمر الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكتولوجيا والنقل البحرى.
يقام المؤتمر يوم الأحد المقبل فى أحد الفنادق في القاهرة.
ندوة عن نهر النيل..
من جهة أخرى نظمت الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة المصرية للتعلم الإليكتروني الأهلية اليوم الاثنين ندوة بعنوان "دور نهر النيل في ظل الظروف الراهنة" والتي حاضر خلالها الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم السابق وأستاذ جيولوجيا المياه.وأقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور هشام محمد عبد السلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية.
حضر الندوة الدكتور محمد أغا منسق عام الجامعة المصرية للتعلم الإليكتروني الأهلية (مركز الفيوم)، والدكتور محمد المصري مدير برنامج الدراسات التجارية وإدارة الأعمال والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية.
تحدث الدكتور أحمد جابر شديد عن أزمة نقص المياه حول العالم مسترشداَ بالإحصائيات التي تؤكد أن أكثر من مليار شخص لا يستطيعون الوصول إلى مياه صالحة للشرب، وأن ٤٠ ٪ من سكان أفريقيا يفتقرون إلى مياه نظيفة، وأن ٨٠ ٪ من سكان جنوب آسيا يعانون من تدهور جودة المياه.
كما أوضح أن احتياج سكان مصر والذي يبلغ تعدادهم حوالي ١٠٥ ملايين نسمة يصل إلى ١١٤ مليار متر مكعب ولكن المتاح حاليًا حوالي ٦٠ مليار متر مكعب فقط، ولذلك تم وضع حلول فورية بديلة مثل إنشاء محطات تحلية مياه البحر، ومياه الري والزراعة.
وأضاف أن ظاهرة التغير المناخي يؤثر في موارد مصر المائية المتاحة وخاصةََ ارتفاع درجة الحرارة وتناقص كميات الأمطار بالإضافة إلى أن مصر تستضيف حوالي ٩ ملايين لاجئ بحاجة إلى ٩ مليارات متر مكعب من المياه.
وأشار إلى أن نقص حصة مصر من المياه يؤثر بشكل كبير على كمية وجودة المحاصيل الزراعية ويؤدي أيضًا إلى ارتفاع نسبة البطالة من المزارعين، ولذلك بذلت الدولة جهودًا كبيرة في ترشيد استهلاك المياه من خلال مشروعات تبطين الترع ومحطات تحلية المياه.
كما أضاف أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا في الحفاظ على الموارد المائية، وخير دليل على ذلك أنه يتم انعقاد مؤتمر سنويًا كل أسبوع من شهر أكتوبر تحت عنوان (أسبوع القاهرة للمياه) التي تم انعقاده هذا العام خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر حتى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣.