مولدات الكهرباء القديمة الملاذ الأخير لإنقاذ سكان غزة من الظلام (فيديو)
بات امتلاك مولد كهربائي بمثابة كنز مدفون حتى لو كان متهالكا، حيث أعاد أحد سكان غزة هذه المولدات للحياة، وإصلاحها بما تيسر من قطع.
وقال زياد، أحد سكان غزة: "أنا مهندس كمبيوتر واتصالات ولكن عندي خبرة في ميكانيكا المواتير والمكن"، مضيفا: "لما صارت الحرب أجبر التيار الكهربائي الناس للبحث عن المولدات الكهربائية المتهالكة اللي صار لها عشر سنين ما استخدمناها".
الملاذ الأخير من الظالم في غزة
أصبحت مولدات الكهرباء القديمة ملاذا لسكان غزة ليس لرفاهية الإنارة، ولكن لرفع كمية من الماء يوميا قد تقدر أحيانا بكوب واحد.
ويعتبر إصلاح مولدات الكهرباء مهمة ليست سهلة مع غياب قطع الغيار اللازمة، حيث يحاول زياد شراء مولدات تالفة لتفريغها من القطع، واستخدامها في أخرى، أما تشغيلها بعد الإصلاح فيحتاج ابتكار مواد أخرى مع نفاد الغاز وانقطاع البنزين.
وكان يصف الغزيون المولدات المتهالكة بالقنابل الموقوتة قبل عشر سنوات أو أكثر، لما نتج عنها من حوادث حرق وانفجارات، فإن الحاجة غضت البصر عن ذكريات أليمة.
ويقطع الاحتلال الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من شهر ويحاصره ويمنع عنه المياه والطعام بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس.