مجازر الاحتلال مستمرة في غزة .. تفاصيل "مرعبة وصادمة"
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع والثلاثين عدوانه على قطاع غزة، إذ ارتفع عدد الضحايا جراء المجازر اليومية إلى 10569 شهيدًا.
وكان من بين الشهداء 4324 طفلا و2823 سيدة و649 مسن وإصابة 26475 آخر، مع انتشار جثامين عشرات الشهداء في شوارع غزة في ظل تحذيرات من كارثة صحية.
ويعاني سكان غزة من وضع إنساني وصحي كارثي، إذ نزح نحو 1.4 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم، ومنعت إسرائيل عنهم إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء، في ظل قصف مكثف، وانعدام مقومات الحياة واضطرار الناس للوقوف على طوابير الانتظار لقاء الحصول على قليل من الماء والطعام.
يتحمل سكان القطاع المحاصر ويلات الحرب، ويحاول سكان الشمال منهم النزوح نحو الجنوب الأكثر أمانا على الرغم من استهدافه بضربات إسرائيلية لكنها أقل كثافة، إذ يلجأ معظم النازحين إلى مرافق الأمم المتحدة والمستشفيات والمباني العامة الأخرى، وكلها مناطق محاطة بالخطر.
أرقام مرعبة وصادمة
وقالت الأمم المتحدة، إن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 15 لترا للشرب والطهي والنظافة يوميًا لكل مواطن في القطاع المحاصر والمعرض للقصف يوميًا من قبل طائرات الاحتلال، فبحسب مجلة "ذي إيكونوميست" تبلغ الحصة اليومية النموذجية الآن في غزة 3 لترات فقط، معظمها "آسنة" تأتي من الآبار الزراعية.
وأصبح الاستحمام رفاهية لا يمكن تصورها بالنسبة للعديد من سكان غزة، كما أصبح الجفاف شكوى شائعة، إذ يقول عاملون في مجال الصحة إن هناك آلاف حالات الإسهال الناجمة عن سوء الصرف الصحي.