رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"التنشئة السياسية السليمة ودورها في تفعيل المشاركة في الانتخابات" ندوة بإعلام الداخلة

جانب من الندوة
جانب من الندوة

 تؤدي التنشئة السياسية القويمة للأبناء عبر آليات متعددة، دورًا جوهريًا في تنمية وتعزيز الوعي بقيمة المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات السياسية وتهيئة هذه الأجيال للتكيف مع التحديات المقبلة، من هذا المنطلق جاء اختيار مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد لموضوع الندوة التي تم تنظيمها صباح اليوم تحت عنوان "التنشئة السياسية السليمة ودورها في تفعيل المشاركة في الانتخابات"، بمقر المركز ليواصل مركز إعلام الداخلة تنفيذ فاعليات الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت شعار "صوتك مستقبلك.. انزل وشارك"، والتي تم من خلالها مناقشة والتحاور في الكثير من الموضوعات التي تندرج تحت هذا الشعار.
 

حاضر في الندوة مدير عام إدارة التربية والتعليم السابق بمركز الداخلة أحمد محمود حسنين، وحضرها مدير مكتب العمل المهندس رؤوف عبدالعزيز، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وموظفي عدد من الإدارات التنفيذية بمركز ومدينة الداخلة. 

وافتتح الندوة مدير مركز إعلام الداخلة محسن محمد، موضحا معنى التنشئة المجتمعية والسياسية السليمة بمفهومهما الواسع  ودورهما الجوهري في غرس الانتماء والولاء لدى الأبناء الذي يدفع باتجاه إعداد هذه الأجيال نحو أداء أدوار سياسية واجتماعية فاعلة في المستقبل، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية تنسيق الهيئة العامة للاستعلامات مع كل الجهات الأخرى من أجل أداء رسالة التوعية والتثقيف تجاه مختلف المستجدات والاستحقاقات.
 

وكان مدير إدارة التربية والتعليم السابق بمركز الداخلة أحمد حسنين قد بدأ حديثه خلال الندوة بتعريف مفهوم التنشئة عموما بأنها عملية تفاعل بين الفرد والمجتمع الذي يعيش فيه بمختلف مؤسساته، يستطيع الفرد من خلال هذه العملية أن يستوعب كل الأفكار والمعتقدات السائدة في هذا المجتمع ويصبح عضوا فاعلا فيه، بينما التنشئة السياسية على وجه الخصوص هي الطريقة التي ينقل من خلالها المجتمع ثقافة سياسية من جيل لآخر بما يخدم المجتمع ويحفظ كيان مؤسساته السياسية. 


وأشار حسنين، إلى أن المشاركة السياسية الفاعلة تقتضي توفير ظروف سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية معينة، أبرزها وجود مؤسسات نشطة تقوم بعملية التنشئة السياسية السليمة، مبينا أن هذا الدور يقع على عاتق الأسرة بداية ثم المدرسة والجامعة ووسائل الإعلام المختلفة.

وأوضح أن دور الأسرة في تنشئة الأبناء سياسيا يقتضي ألا ينعزل الآباء عن الأبناء بقدر ما يتعين أن يجتهدوا في نقل وتعريف الكثير من المفاهيم والتطورات إلى الأبناء ويصححوا المفاهيم الخاطئة لديهم، لا سيما في ظل وجود الكثير من المؤثرات التي تساهم في تداخل واختلاط المفاهيم، مؤكدا على دور الأسرة في غرس مهارة التعبير عن الرأي لدى الأبناء وإشراكهم في اتخاذ بعض القرارات.
 

وتناول حسنين كذلك دور المؤسسات التعليمية في التنشئة السياسية السليمة من خلال الأنشطة الطلابية وانتخابات الاتحادات الطلابية التي تغرس مبادئ الديمقراطية لدى الطلاب.

وشدد حسنين على أهمية الممارسة في نجاح التنشئة السياسية الفعلية والصحيحة، مؤكدا دور الأحزاب كمؤسسات داعمة للتنشئة السياسية بعيدا عن الأحزاب التي تدعو للتطرف وبث أفكار  هدامة، لافتا في الوقت ذاته إلى أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة في التنشئة على مبادئ الديمقراطية وحب الوطن.

وأكد أن الاعتقاد بعزل الأبناء عن السياسة حتى لا نجلب لهم المتاعب هو اعتقاد خاطئ بل يجب أن نترك لأبنائنا حرية التعبير عن آرائهم وعدم عزلهم عن المجتمع وتطورات الأحداث فيه.

جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة