رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الأونروا": القصف الإسرائيلي استهدف 15% من مرافق الوكالة ومدارسها في غزة

كاظم أبو خلف، المتحدث
كاظم أبو خلف، المتحدث باسم وكالة "أونروا"

كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في الضفة الغربية، آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، مشددًا على أن القصف الإسرائيلي أصاب إحدى مدارس الوكالة في مخيم جباليا، والذي كانت تؤوي عدد كبير من المواطنيين الفلسطينيين.

آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة

وأشار إلى أن هذه المدرسة تؤوي نازحين ممن فروا من القصف الإسرائيلي المتواصل على الأحياء السكنية في غزة، خلال مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء.

وأوضح المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في الضفة الغربية،:"15% من مرافق الوكالة ومدارسها تعرضت للقصف الإسرائيلي، إضافة إلى مقتل 89 من العاملين بوكالة الأنروا في قطاع غزة"، مؤكدًا أنه تم مناقشة في مجلس الأمن استهداف المدنيين في قطاع غزة.

وشدد على ضرورة الالتزام بأحكام القانون الدولي ووقف إطلاق النار في غزة لإنقاذ حياة المدنيين، معقبًا: "لدينا 13 ألفا من زملائنا، و90 فريقًا طبيًا متنقلا يعملون في قطاع غزة"، منوهًا بأن "نحو 716 ألف شخص نزحوا إلى مدارسنا في قطاع غزة بحثا عن الأمان".

ومن جانبه، قال عدنان أبوحسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إنّه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، فالكل مُعرض للقصف في أي لحظة سواء منشآت تتبع الأمم المتحدة أو مساجد أو شوارع أو كنائس أو أندية، حتى الذين نزحوا من شمال إلى جنوب قطاع غزة حيث قُتل منهم الكثير. 

وأضاف “أبوحسنة” في مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الثلاثاء: أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مشتدة، وهناك طوابير ضخمة على المخابز تصل إلى كيلومترات، كما أن المواد الغذائية لم تعد متوفرة والناس تشرب من مياه الآبار الملوثة وغير الصالحة للشرب. 

وتابع الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”: “هناك 3 محطات رئيسة في قطاع غزة و50 محطة فرعية بدأت تتوقف الآن عن ضخ المياه، ولكن القضية الأخطر الآن هي الوقود، فنحن في أونروا لا نملك الوقود”. 

 

وأشار إلى أن الوقود قد يستمر لأيامٍ قليلة، وكان من المفترض أن ينفد منذ أيام، ولكن جرى استهلاكه بأقل كميات ممكنة، ولكن، بعد يومين لن يكون لدى أونروا وقود لتشغيل شاحناتها وآلياتها التي تذهب إلى المعبر لجلب المساعدات، بالإضافة إلى توقف المخابز والمشافي وغيرها.