رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أغلبية الإسرائيليين يُطالبون باستقالة نتنياهو.. استطلاع رأي يكشف التفاصيل

بوابة الوفد الإلكترونية

ترغبُ أغلبيةً كاسحة وكبيرة، بـ "إسرائيل"، في استقالة رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، فيما حمله كثيرون مسؤولية الهجمات، وعبّروا عن عدم ثقتهم بإدارته للقتال ضد المُقاومة الفلسطينية "حماس"، وأنّ حكومتَهُ يجبُ أنّ ترحل ويتمَ إجراءُ انتخاباتٍ مبكرة، حسبما أفاد استطلاعٌ للرأي، مساء اليوم الإثنين.

وخلص استطلاع الرأي الإسرائيلي إلى أن على نتنياهو أن يترم منصبه فورا أو في أقرب وقت ممكن.

وأظهر الاستطلاع الذي نشرته القناة الإسرائيلية 13، أن 67% يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل فورا أو بنهاية القتال في غزة، ومن بين هؤلاء يعتقد 47% أنه يجب أن يرحل بعد انتهاء القتال، بينما يرى 29% بأن يرحل فورا.

في المقابل يرى 18% أنه يمكن لنتنياهو أن يستمر في منصبه بعد انتهاء القتال.

وحمل الاستطلاع أيضا نتنياهو مسؤولية الفشل في توقع والتعامل مع هجمات حماس، وهو ما قال به 44% من عينة الاستطلاع.

وبينما عبر 56% عن عدم ثقتهم في قدرته على إدارة القتال الدائر في غزة،، أشار 28% فقط إلى أنهم يثقون في إدارته.

وعبر 64% عن اعتقادهم بوجوب إجراء انتخابات مبكرة عقب انتهاء الحرب.

وتبدو نسب الثقة في نتنياهو متدنية للغاية مقارنة بوزير الدفاع وكبار قادة الجيش، حيث حمل 5% فقط وزير الدفاع يوآف غالانت المسؤولية عن هجمات حماس.

وحمل 33% المسؤولية لرئيس الأركان وكبار قادة الجيش.

وتطرق الاستطلاع إلى جوانب أخرى، منها إمكانية عودة سكان مناطق محيط غزة إلى مناطقهم في حال عدم القضاء على حماس.

وقال 55% إنهم يجب ألا يعودوا، مقابل 24% فقط، قالوا إنه يمكن لهم العودة.

وكشف الاستطلاع أيضا عن حالة عدم رضا واسعة بلغت 68% عن إدارة الملف الاقتصادي.

وتتوافق نتائج الاستطلاع، إلى كبير مع تقارير وتوقعات أميركية عديدة، أشارت إلى أن أيام نتنياهو في السلطة باتت معدودة، وأن على واشنطن العمل لإيجاد بديل له.

كواليس لقاء وزير الخارجية الأمريكي مع نتنياهو في تل أبيب

وصل وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" إلى إسرائيل، في ثاني جولة له بالشرق الأوسط خلال أقل من شهر، إذ ناقش خلال زيارة تل أبيب "الخطوات الملموسة" التي ينبغي اتخاذها لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في "غزة"، وسط تزايد التحذيرات من ارتفاع أعداد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي للقطاع.

وركز خلال الزيارة على مستقبل غزة بعد هزيمة حماس، إذا ما تحققت، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وسبل ضمان عدم اتساع نطاق الصراع، إضافة إلى جهود الإفراج عن أكثر من 200 رهينة محتجزين لدى حماس في غزة.

وحث بلينكن، الحكومة الإسرائيلية على الموافقة على سلسلة هدنات وجيزة للعمليات العسكرية في غزة للسماح بإطلاق سراح الرهائن بشكل آمن وتوزيع المساعدات الإنسانية، حسب مسؤول في البيت الأبيض.

وجدد بلينكن، الذي سيزور الأردن بعد إسرائيل ثم سيتوجه إلى آسيا، التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه قال إن إسرائيل والولايات المتحدة عليهما مسؤولية ضمان حماية المدنيين.

وقال بلينكن: "سنتحدث عن خطوات ملموسة يمكنها وينبغي أن تقلل الأضرار التي تلحق بالرجال والنساء والأطفال في غزة، وهذا شيء تلتزم به الولايات المتحدة. لن أتطرق إلى تفاصيل هنا، لكن هذا مطروح على جدول الأعمال بقوة".

وأضاف: "حين أرى طفلا فلسطينيا أو طفلة فلسطينية يجري سحبهم من أنقاض مبنى منهار، يؤثر ذلك في مشاعري بقدر ما تؤثر رؤية طفل من إسرائيل أو أي مكان آخر، لذا.. هذا شيء ما نلتزم بالتعامل معه، وسنفعل".

بلينكن زار إسرائيل مرتين في جولته السابقة بالمنطقة، حيث وصلها قادم من واشنطن، قبل أن يزور الإمارات ومصر والأردن وقطر والبحرين والسعودية، ليعود مجددا إلى تل أبيب.

نتنياهو يُناقش الطلب الأمريكي بشأن هُدنة مُؤقتة في غزة

يُناقش رئيس وزراء حكومة الاحتلال، "بنيامين نتنياهو"، الطلب الأمريكي بشأن هُدنة مُؤقتة في غزة، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، مساء الخميس.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن "حكومة نتنياهو قد توافق على وقف الهجمات لبضع ساعات".

ولفتت إلى أن إسرائيل ستسمح بدخول الوقود لمستشفيات غزة في حال نفاده لكن تحت رقابة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن هناك حاجة لتكثيف الجهود الدبلوماسية بشأن هُدنة مُحتملة في قطاع غزة.

وأضاف كيربي، في إفادة صحفية: نبحث السماح بهدنة في قطاع غزة للإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية.

كما أكد أن 55 شاحنة محملة بالغذاء والمياه والأدوية وصلت إلى قطاع غزة أمس.

وتابع: نتواصل بشكل مكثف مع إسرائيل لتقليل الضحايا المدنيين في غزة.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.