إندونيسيا: الهلال الأحمر المصري يتسلم مساعداتنا إلى قطاع غزة
قال رئيس قسم العلاقات الدولية بالشرطة الإندونيسية كريشنا مورتى اليوم الإثنين أن الهلال الأحمر المصرى سيتسلم الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية الإندونيسية قبل توزيعها على المحتاجين فى قطاع غزة المحاصر.
ونقلت وكالة أنباء آنتارا الإندونيسية عن مورتى قوله :"بعد وصولها إلى مصر، سيتلقى الهلال الأحمر مساعداتنا الإنسانية"، مشيرا إلى أن الوزن الإجمالى للمساعدات يقدر بنحو 26.5 طن.
وأوضح أن المساعدات تشمل 100 خيمة تتسع لخمسة آلاف شخص، وألف بطانية شتوية، وغذاء وأدوية ومستلزمات صحية ومقطرات مياه وأدوات جراحية بسيطة.
وأضاف أن هذه المساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة الإندونيسية كانت متاحة بفضل التنسيق الجيد بين الشرطة الوطنية ووزارة الصحة.
ومن ناحية أخرى، كشفت وزارة الصحة أن الإمدادات الطبية التى تم تسليمها للفلسطينيين فى غزة عبر مطار العريش الدولى فى مصر، تزن سبعة أطنان حيث تضمنت هذه المساعدات مجموعات جراحية بسيطة ومكملات غذائية للنساء الحوامل والأطفال الصغار، بحسب سومارجايا، رئيس مركز الأزمات التابع للوزارة.
وتم نقل طرود المساعدات، التى يبلغ وزنها 26.5 طن، إلى مصر على متن طائرة مستأجرة من طراز إيرباص A330 أقلعت من مطار سوكارنو هاتا الدولى فى تانجيرانج بمقاطعة بانتن فى وقت مبكر من اليوم الاثنين.
أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل،أن الوضع الطبي في قطاع غزة كارثي ووصل إلى مرحلة خطرة للغاية على جميع الأصعدة.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في مداخلة لقناة "العربية" اليوم الاثنين، إن قطاع الإسعاف يعاني نتيجة الانقطاع الكامل للاتصالات مما يمنع تواصل المواطنين مع الإسعاف"، لافتا إلى أن هناك مناطق لا تصلها إشارة الاتصالات منذ أيام.
وأضاف أن وضع المستشفيات أصبح حرجا حيث خرج 16 من أصل 35 مستشفى من الخدمة بقطاع غزة وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، وهو ما ينتج عنه الضغط على المستشفيات التي تعمل في تلك الأوضاع بطاقات استيعابية مضاعفة وتعمل بالحد الأدنى نتيجة نقص الأدوية والوقود.
وأوضح حنجل أن القطاع شهد 150 غارة في مناطق مختلفة ولا يوجد إمكانية لحصر المصابين بدقة نتيجة انقطاع الاتصال مع غرفة العمليات المركزية الخاصة بالهلال الأحمر بالقطاع، مؤكدا أن أعداد الإصابات في زيادة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأشار إلى أن الهلال الأحمر يخدم قطاع غزة بـ 31 سيارة إسعاف و285 مسعفا و130 متطوعا، وهناك عدد من السيارات الأخرى خرجت من الخدمة نتيجة الاستهدافات ونقص الوقود، وتعمل الكوادر الطبية بكامل وقتها رغم ضعف الإمكانيات والقصف المتكرر.