عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"لو لمحتك هموتك".. شقيق ضحية عزبة النخل يروي لحظة إنهاء حياته

محرر الوفد وأسرة
محرر الوفد وأسرة المجني عليه

«فرقعة أصابع» كانت إشارة مقاول لابنه، أن الشاب المقصود قد حضر، حان وقت الانتقام، دون تفكير لبى الشاب نداء والده وأحضر سلاحه الأبيض، وبخطوات مسرعة سدد للمجنى عليه أولى الطعنات فى الظهر، وقبل أى رد فعل، فاجأه بأخرى فى رقبته ورأسه وقلبه، تلطخت يداه وملابسه بدماء «رمضان» وكالمجنون هرول فى شوارع عزبة النخل ليوارى سوءته.

مسرح الجريمة 

 قال سمير عادل شقيق المجني عليه، لـ "الوفد": “تعدى المتهمان عليه بأسلحتهما البيضاء، وأنهيا حياته وتركاه يصارع الموت أمامم المارة في عزبة النخل، حملت شقيقى بين يدى، كان جسده ممزقًا، بطعنة غائرة فى الرقبة وأخرى فى القلب”.

 

هرولت به إلى مستشفى اليوم الواحد، أمنى نفسى وأدعو الله أن يكون فى العمر بقية، لكن الأطباء أخبرونا أنها النهاية، قد مات رمضان.

خلافات قديمة بسبب الميراث:

 

 عن المتهمين وسبب الخلاف، قال سمير شقيق الضحية المتهم الأول يدعى «السيد، ن»، 55 سنة، مقاول اشترى عقارًا من عمى كانت لدينا فيه شقة ومحل، وتحول الخلاف بيننا، يريد المتهم وابنه أن يستحوذا على أملاكنا.

 استكمل شقيق الضحية رواية مأساتهم المؤسفة: المتهم كان يهددنا رجالًا ونساء، ومنعنا من الوقوف أمام المحل، ملكنا، بل وصل جبروته، بأنه يحاول منعنا من عبور الشارع، وفى وقت الجريمة، عندما رأى أخى رمضان والمجنى عليه، خرج لشراء الإفطار، استدعى ابنه «أحمد . أ»، 19 سنة طالب، وبأسلحتهم البيضاء أنهيا حياة شقيقى فى وضح النهار.

المتهم الأول بإنهاء حياة نقاش عزبة النخل 

إعدام قتلة رمضان:

 

 أوضحت فاتن شقيقة المجنى عليه، أن المتهمين خطفوا روح رمضان، «أخويا اللى كان زى النسمة» وبصوت واحد طالب أفراد الأسرة بالقصاص الحلال بإعدام القتلة، وأنهم على ثقة تامة بنزاهة القضاء الذى سيقتص لهم من المتهمين الذين حرموهم من شقيقهم، هناخد حقنا بالقانون.

 تلقت قسم شرطة المرج بلاغًا، بوقوع جريمة قتل شاب على يد شخصين، بسبب خلافات سابقة بينهم.

المتهم الثاني بإنهاء حياة نقاش عزبة النخل 

 انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وتبيَّن مقتل شاب يدعى رمضان عادل، نقاش، 35 سنة، ووجَّه له المتهمان 4 طعنات، بالرقبة والظهر والقلب، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.

 بمراجعة الكاميرات، وبتكثيف التحريات، أمكن تحديد مكان تواجد المتهمين، وهما " السيد . ن"، ونجله" أحمد السيد"، وبحوزتهما الأسلحة البيضاء المستخدمة في الجريمة، جرى اقتيادهم إلى قسم الشرطة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

 كشفت التحريات الأولية، أن هناك خلافات سابقة، بينهم بسبب عقار، تعود ملكيته لأبناء عمومة المجني عليه، والخلاف لم ينته حتى وقت الجريمة.

محرر الوفد وأسرة المجني عليه


 أوضحت التحريات، أن المتهم وابنه اعترضا طريق المجني عليه وهددَّاه لمنعه من المرور من الشارع، وعندما شاهدا المجني عليه يسير في الشارع، متجهًّا لشراء الطعام، تعديًّا عليه بـ 4 طعنات ليلفظ أنفاسه الأخير في الحال.

أمرت جهات التحقيق بالقاهرة بالتحفظ على الجثة، وانتدبت الطب الشرعي، لاستخراج تقرير الصفة التشريحية، ومن ثم التصريح بالدفن، كما قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، ليجدد قاضي المعارضات حبسهما 15 يومًا.