رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلس حكماء المسلمين يدين مجزرة العدو الصهيوني في جباليا

د. أحمد الطيب شيخ
د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضدَّ الشعب الفلسطيني في مخيم جباليا وراح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين، محذرًا من أنَّ استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في كارثة إنسانية يعاني منها الفلسطينيون الأبرياء.

 

وَقْف عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم 

 

وجدّد مجلس حكماء المسلمين دعوتَه للعالم العربي والإسلامي والضَّمير العالمي وكل المؤسسات الدولية وكل أحرار العالم للتحرك العاجل من أجل وَقْفِ عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم والمستمر على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار وفقًا لقرار الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 27 أكتوبر 2023.

 

وأكد مجلس حكماء المسلمين أنَّ استمرار هذه الجريمة الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وتواصل المجازر المروِّعة ضد المدنيين الأبرياء وسقوط آلاف الشهداء معظمهم من النساء والأطفال، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وإجهاض لحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحلم بالسَّلام ويكافح من أجل إقامة دولته المستقلة والحصول على حقوقه المشروعة منذ أكثر من سبعين عامًا.


كان الأزهر الشريف قد أصدر بيانا تعقيبا على مجزرة جباليا التى ارتكبها الكيان الصهيوني الإرهابي قال فيه..

لقد تحوَّل العدو الصهيوني في الآونة الأخيرة إلى ذئب هائج مصاب بسُعارِ قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذُّذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادعٍ ولا رقيبٍ، ويشجعه على ذلك صمت كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا الدولي، وشل إرادته وقدرته عن لجم هذا الكيان، ووضع نهاية لوجباته الدموية اليومية من أطفال غزة ونسائها وشيوخها وشبابها.

تابع الأزهر الشريف فى بيانه قائلا أن الأزهر الشريف  ليلجأ إلى الله تعالى أن يتولى بعزته وقهره وسلطانه حماية غزة ومَن فيها، وكسر شوكة عدوها، وصده عنها، وأن يُرينا في هؤلاء الطغاة البغاة القتلة ومَن معهم ووراءهم عجائب قدرته.


طالب الأزهر الشريف خلال البيان الدعاء لهم قائلا: أنت أيها المسلم في أي مكان كنتَ، لا يفوتك أن تدعو في أعقاب صلواتك بدعاء نبيك الذي تحصَّن به في ظروف تشبه  هذه الظروف وهو “اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وانْصُرْنَا عليهم”.