استشهاد 18 صحفيًا فلسطينيًا وإصابة أكثر من 30 آخرين بسبب القصف الإسرائيلي
قال الكاتب الصحفي، ناصر أبوبكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن هناك أكثر من 30 صحفيًا أصيبوا و18 آخرين استشهدوا، وأكثر من 5 مؤسسات إعلامية دمرت بالكامل، بسبب عمليات القصف.
وأضاف أبوبكر، خلال كلمته بمؤتمر نقابة الصحفيين، حول جرائم الاحتلال الإسرائيلى بحق الصحفيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، أن هناك خطة ممنهجة من العدوان الإسرائيلي لتشريد الصحفيين ومنعهم من ممارسة عملهم.
ولفت نقيب الصحفيين الفلسطينيين إلى أنه تقدم بشكاوى رسمية للمحكمة الجنائية الدولية، بشأن جرائم قتل الصحفيين، ونقول لهم إن عدم بدء إجراءات التحقيق في قضايا قتل الصحفيين هو مشاركة في الجريمة وإعطاء ضوء أخطر للاحتلال ليمارس جرائمه.
وطالب وسائل الإعلام الغربية بوقف انحيازها للجلاد (الاحتلال الإسرائيلي)، وأن تتعامل بحياد ونزاهة مع ما يحدث من مجازر وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن هناك 18 صحفيًا استشهدوا، و 50 مؤسسة إعلامية تم تدميرها بالكامل، ودمؤسسات أخرى أصيبت بأضرار، و30 صحفيًا أصيبوا أيضًا، وتوقف 22 إذاعة محلية بغزة عن العمل، إما بسبب القصف أو عدم وجود وقود وكهرباء.
وتابع: “العديد من الصحفيين استهدفت عائلاتهم وهم ينقلون الحدث، وهم يصورون في المستشفيات يكتشفون أنهم يصورون جثث عائلاتهم، نحن أمام صمود هائل لا يمكن أن يحتمله بشر، للصحفي الفلسطيني”.