رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

تواصل عبور شاحنات المساعدات من معبر رفح

بوابة الوفد الإلكترونية

 معبر رفح.. تواصل السطات المصرية بالدفع بالعديد من شاحنات المساعدات عبر معبر رفح لإغاثة  بملاجىء الأونرا بعد انقطاع الماء والكهرباء عن قطاع غزة عقب التصعيد في غزة، مع هجوم مباغت شنته المقاومة الفلسطينية أطلقت عليه عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الماضي.

 من جهتها أكدت مصادر فلسطينية أن مصادر الطاقة في غزة صفر، كما وصل تهديد عبر بعض الدول في حال تم تشغيل محطة التوليد سيتم قصفها، والجانب الإسرائيلي يرفض دخول الوقود للمستشفيات أو محطة توليد الكهرباء، وكل الوقود المُخزّن انتهى.

قوافل المساعدات:

 كشفت السلطات المصرية عن دخول  قافلة جديدة من المساعدات قوامها 14 شاحنة، مُحملة بمواد غذائية ومياه وأدوية، قطاع غزة، مساء أمس الأحد، عبر معبر رفح المصري، وهي القافلة الثانية التي تدخل ضمن الاتفاق المصري الأمريكي على السماح بمرور المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي قبل ستة عشر يومًا على غزة.

 فيما وصلت قطاع غزة حتى الآن 34 شاحنة، بينما لا تزال مئات الأطنان من المساعدات تصطف في شاحنات داخل معبر رفح، تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع الذي يُعاني أهله المدنيون العزل من وضع إنساني وصحي صعب، تحت وطأة القصف المستمر.

 وانتشرت عبر مواقع التواصل لقطات من دخول شاحنات ضخمة إلى غزة تحمل أدوية وأغذية ومواد إغاثية مكتوب عليها شعارات المنظمات الأهلية التي ساهمت في تجميع هذه الشاحنات، وكانت هذه الشاحنات موجودة منذ أيام أمام معبر رفح تنتظر الاتفاق لكي تدخل عبر المعبر وتوصل المساعدات للفلسطينيين في غزة.

100 شاحنة مساعدات:

 فيما تستعد مصر لإرسال قافلة تضم أكثر من 100 شاحنة تحمل ألف طن من المساعدات، فيما وصلت شحنات من الأردن وتركيا والإمارات وتونس، بالإضافة إلى معدات طبية من منظمة الصحة العالمية تغطي احتياجات أكثر من 300 ألف شخص في قطاع غزة.

 ومنذ أعلنت مصر، قبل أكثر من أسبوع، فتح جسر جوي لاستقبال المساعدات الدولية تضامنًا مع شعب فلسطين المحاصر في قطاع غزة، استقبل مطار العريش الدولي عشرات الطائرات المحملة بالمساعدات الطبية والإغاثية من عدة دول أغلبها عربية.

 ويشار إلى أن التصعيد الذي شهده القطاع شمل هجمات متزامنة عبر البر والبحر والجو من قبل الفلسطينيين، استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية في القدس وتل أبيب وأسدود، قابلها جيش الاحتلال بتصعيد غير مسبوق تجاه سكان قطاع غزة، تواصلت خلاله أعمال القصف واستخدام أسلحة محرمة دوليًا، والدفع بالفلسطينيين من شمال القطاع إلى الجنوب في محاولات وصفتها الأمم المتحدة بالتهجير القسري.