عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحادث غزة تضر بحركة بيع الملابس بوكالة البلح وبائع: الموسم أصيب بالشلل

بوابة الوفد الإلكترونية

تعد منطقة وكالة البلح المتواجدة في منطقة بولاق العلا بمنطقة وسط البلد من أكثر المناطق الشهيرة بيع الملابس الجاهزة باعتبارها مصدراً للأستوكات الأوروبية بتوقيع أشهر الماركات العالمية بأسعار محلية، وهذا ما جعلها تحظى على إعجاب محبيبن الموضة والأناقة.

 

ووسط ارتفاع أسعار الملابس الشتوي الكبير رصدت عدسة  بوابة الوفد في جولة موسعة داخل وكالة البلح كافة الأسعار وأشهر الماركات العالمية التى يكثر الطلب عليها من قبل الفتيات والسيدات والرجال.

تنتشر استندات الملابس في الشارع الرئيسي لتخبر المواطنين عن بعض أشكال وخامات "البالة " المتواجدة داخل الوكالة.

وأكد البائع صلاح إبراهيم أن حركة البيع والشراء مصابة بالشلل، خاصة بعد أحدث فلسطين وما أصيب أهل غزة من دمار وخراب، وفرغم زهد الأسعار إلا أن هذا أسوء موسم مر عليهم، وهذا يدل ان الشعب المصري دائم التأثر بغيره.

وكشف عن تفاصيل فرز البالة التي تحتوى على خامات كثيرة مختلفة بتوقيع ماركات متنوعة مثل  zara ، H.M، Max وغيرها من الماركات الشهيرة في دور الأزياء العالمية، بيتم تصنيف البالة على حسب الدرجة إي جودة الملابس.

 

وتابع أن درجة الكريمة من أفضل أنواع درجات الملابس في البالة ثم تليها درجة الأولى، ثم الثانية، ثم تاتي الدرجة الشعبية في المرتبة الثالثة ويتراوح أسعارها بين 50 إلي 100 جنيه.

 

وأضاف البائع أن أسعار البالة لم تختلف كثيرًا عن العام الماضي، فهي تتراوح بين 65 إلي 350، سعر البالة يتحدد على عدة عوامل أبرزها:-

- جودة الملابس الشتوية.

- نوع الملابس هل بادي شتوي أم بلوفر أو فستان أم جاكيت.

- نوع الماركة التي  تنتمي إليها الملابس الشتوية.

 -درجة انتماء الملابس الشتوية الحريمي للماركات العالمية.

وأوضح أن يتم جلب البالة من دول كثيرة بعيدًا عن ميناء محافظة بور سعيد، وتعد دولة بلجيكا وأوروبا أو تركيا من أشهر الدول الشهيرة في بيع البالة.

وأشار ان دولة الأمارات استطاعت ان تكتسح سوق الباله، لتنعش الأسواق بجودة الملابس الشتوية التي تأتي منها مناسية لمختلف الفئات والأعمار من عمر شهر إلي 60 عام.

 

واردفت أن تصميم الملابس الشتوية من أبرز العوامل الهامة في حركة البيع، فيكثر البيع على قصة الفستان الشتوي والبلوفر الهاي كول والبادي الشتوي بمختلف أشكاله وألوانه خاصة وقت الدراسة، حيث تأتي طلاب الجامعات لشراء ما يرغبون بأسعار مناسبة لميزانية حياتهم الدراسية.

واختتم  حديثه أنه ينتمي ان تعود حركة البيع والشراء كسابق المواسم الماضية وأن الوضع يهدأ وتنزاح الغمة عن أهالي غزة ويعم الخير والسلام والفرج على ارجاء الدول العربية.