رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مصر توجه رسائل شديدة اللهجة لدول العالم لحل القضية الفلسطينية (تفاصيل)

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

وجهت مصر رسائل شديدة اللهجة خلال قمة القاهرة للسلام، المنعقدة في العاصمة الإدارية، اليوم السبت، التي دعا إليها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لوضع حلولا للقضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينين العزل المسالمين. 

 

وكانت رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال قمة السلام في القاهرة كالآتي:

 

-تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث أبدا على حساب مصر

 

-نلتقي في ظروف تمتحن إنسانيتنا قبل مصالحنا، وشعوب العالم كله تترقب موقفًا.

-من أجل القضية الفلسطينية والوقف الفوري للاعتداءات الوحشية لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، أن مصر تدين قتل وترويع كل المدنيين. 

-مصر تعبر عن دهشتها من أن يقف العالم متفرجًا على عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون إنسان؛ أين المساواة بين أرواح البشر؟ 

-شعوب العالم كله وليس فقط شعوب المنطقة تترقب مواقفنا في هذه اللحظة الدقيقة، اتصالا بالتصعيد العسكري منذ 7 أكتوبر في إسرائيل والأرض الفلسطينية. 

-أتساءل بصراحة أين قيم الحضارة الإنسانية التي شيدناها على امتداد الألفيات والقرون، أين المساواة بين أرواح البشر دون تمييز أو تفرقة أو معايير مزدوجة. 

-إن مصر منذ اللحظة الأولى انخرطت في جهود لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة، لم تغلق معبر رفح في أي لحظة إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني حال دون عمله. 

-العالم لا يجب أن يقبل استخدام الضغط الإنساني للإجبار على التهجير وقد أكدت مصر الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء. 

-يخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني من يظن أن هذا الشعب الصامد راغب في مغادرة أرضه حتى لو كانت تحت الاحتلال أو القصف. 

-هل كتب على هذه المنطقة بأن تعيش هذا الصراع للأبد؟ ألم يحن الوقت للتعامل مع مشكلة الشرق الأوسط؟ ألم يحن الوقت لنبذ الأوهام السياسية بأن الوضع الراهن قابل للاستمرار، وضع الاستيطان والإجراءات الأجادية وتدنيس المقدسات وخلع الفلسطييني من بيوتهم وقراهم ومن القدس الشريف؟ 

-مصر دفعت ثمنا هائلا من أجل السلام في هذه المنطقة بادرت عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه وحدها عندما كان صوت المزايدات الجوفاء هو الأوحد وبقيت شامخة الرأس تقود منطقتها نحو التعايش السلمي القائم على العدل.

-اليوم تقول لكم مصر بكلمات ناصحة أمينة إن حل القضية الفلسطيني ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله لمناطق أخرى بل إن الحل هو العدل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير والعيش بأمان في دولة مستقلة مثلهم مثل باقي الشعوب.