في معبر رفح البري
مرابطون حتى الإغاثة.. شعار المتطوعين المصريين لتوصيل المساعدات لغزة
رفع المتطوعون المصريون في منظمات العمل المدني والمؤسسات الأهلية والمتواجدين أمام بوابات معبر رفح البري من الجانب المصري شعار "مرابطون حتى الإغاثة" تأكيدًا منهم على استمرار تواجدهم في أماكنهم حتى يتم توصيل المساعدات الإنسانية إلى الجانب الفلسطيني بقطاع غزة.
ونفى المشاركون ما أثير عن عودة قوافل الإغاثة مؤكدين استمرار تواجدهم ومرابطتهم أمام المعبر من الجانب المصري حتى يتم تسليم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
وقال المهندس عبدالرحمن حبت، رئيس لجنة الاحتياجات الأساسية بمؤسسة صناع الحياة مصر والمشاركة ضمن مبادرة التحالف الوطني لمؤسسات العمل الأهلي في مصر، "إننا متواجدين أمام المعبر ولن نرحل حتى يتم توصيل المساعدات لأهالي القطاع" ونفى ما أثير عن انسحاب قوافل المساعدات الإنسانية مؤكدا أن جميع المتطوعين رفعوا شعار مرابطون حتى الإغاثة وهو أقل ما يمكن أن نفعله إزاء ما يحدث لأهالينا الفلسطينين.
واصطف العشرات من شاحنات المساعدات الإنسانية على طول الطريق أمام معبر رفح البري منذ صباح الإثنين في انتظار الدخول للقطاع.
وتضم المساعدات الإنسانية مواد غذائية ومياه للشرب وأدوية ومستلزمات طبية وصحية وغيرها من المواد الإغاثية.
مصر أرسلت معدات لتمهيد مدخل المعبر من الجهة الأخرى بعدما تعرض للقصف وأصيب ٤ من العمال المصريين بقصف إسرائيلي أثناء عملهم.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر المصري التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتوفير الاحتياجات الأساسية.
وأكدت على استقبالها مساعدات إنسانية لدعم قطاع غزة، حيث وصلت خلال الأيام الماضية طائرات
من الأردن وتركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة تونس ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).