رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام_X_الرياضة

هى الترجمة الحرفية لاسم نادى مودرن فيوتشر وهو فريق كرة القدم فى الدورى المصرى الممتاز، وكان قد عُرف فى السابق باسم نادى كوكاكولا منذ تأسيسه عام ٢٠١١، قبل أن تتغير ملكيته صيف ٢٠٢١ بعد الصعود إلى الدورى المصرى الممتاز، ذلك عندما استحوذت عليه شركة فيوتشر للاستثمار والتسويق الرياضي؛ ليصبح اسمه فيوتشر إف سى بدلًا من كوكاكولا، ثم بعد نهاية الموسم الماضى قام رجل الأعمال وليد دعبس بشرائه وتم تحويل اسمه إلى مودرن فيوتشر. وبالطبع كان من السهل على كل المسئولين والمختصين بـبيع وشراء هذا النادى وليس لمرة واحدة، بل لمرتين وحدثت هذه العمليات فى عامين متتاليين! وذلك لإنه نادى شركات وفلوسه حاضرة والتعامل معه إداريًا وماديًا أسهل من الأندية الشعبية التى تحكمها إجراءات وقوانين حكومية طويلة! وبناءً عليه تمت مباركة عمليات الاستحواذ من القائمين على الكرة لكونها تدر أرباحًا وبعيدة عن مشكلات الأندية الشعبية!

يتضح أن جزءًا كبيرًا من مشكلة الأندية الشعبية هى طابور القوانين والتى تقادمت بمضى الزمن، وهنا يصبح الحل هو تطوير وتحديث هذه القوانين لتتمكن الأندية التحول إلى الاحتراف، وحيث إن هذه التجربة سبق أن نجحت على مستوى الشركات وآخرها مودرن فيوتشر، وحيث إنه دورى المحترفين قانونًا ويشترط إنشاء شركة لإدارة كرة القدم، يصبح هذا هو المدخل للشركة الراغبة فى الاستحواذ على كرة القدم بالنادى الشعبى بالدخول لإدارة شركة كرة القدم، ولذلك عليكم ولصالح كرة القدم والأندية الشعبية، فعلى المسئولين إصدار القوانين وإعتماد تطويرها وتحديثها بحيث يمكن تطبيقها بسهولة وسرعة كما حدث مع فيوتشر، فهل يمكن الاستمرار فى تطبيقها؟

إن مثل هذا الإجراء سيساعد النادى ذو الشعبية أن يحصل على أكثر من فرصة لحل مشكلاته وبالأخص المادية. وعلى جانب الصفقة الآخر سيكون لنادى الشركة الدعم الجماهيرى التى ستشجع فريقها وتمكنه من المنافسة على البطولات، وبالجمهور تكتمل منظومة كرة القدم وبهم ستحدث انتعاشة بصفة عامة فى كافة الملاعب الرياضية، وبالتوازى يجب أن تزيد التسهيلات للحضور الجماهيرى وإعادتهم ثانيةً للملاعب على أن يكون بالطاقة الكاملة للملاعب.. وبهذا يتم التغلب على المشكلات المادية والتى يتم استسهال حلها بحشر أندية الشركات بدلًا من الشعبية!

وقد رأينا مع بداية هذا الدورى استادات ضخمة وإضاءة ليلية مكلفة وعلى سبيل المثال كان جمهور بلدية المحلة فى استاد إسكندرية التاريخى لا يتجوز ركاب اثنين أوثلاثة ميكروباصات قادمة وراء فريقهم من المحلة! ثم رأينا استاد برج العرب الضخم يوجد فيه جماهير لا يزيد عددهم عن ركاب اتوبيس رحلات وصلوا وراء فريق فاركو!

بهذا تكون المعادلة غير سليمة وذلك لزيادة التكلفة؛ من استادات وكهرباء مع عدم تواجد الجماهير، ولذلك أوجدوا الحلول والتسهيلات للجمهور بحيث عند فتح أعداد الحضور الجماهيرى يمتلئ الاستاد ولا تعزف جماهيرنا عن الحضور كما حدث فى مباراة المنتخب الأخيرة! انقلوا خبرات الدورى الإنجليزى فى الحضور الجماهيرى بدلًا من تقليدهم فى نقل أسماء الفرق بالحروف الأجنبية.

وبالمناسبة هذه الليلة -الخميس- تقام مبارتين وديتين للمنتخبات المصرية الأولى للمنتخب الكبير مع زامبيا والأخرى للأوليمبى مع الأردن ورغم أنهما وديتين، ورغم أن الأولى فى الإمارات والثانية فى مصر إلا أن عبقرية اتحاد كرة القدم أختارت وحددت لهما نفس موعد الانطلاق السابعة مساءً.. وهنا أترك لكم التعليق.

[email protected]