رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى ذكرى ميلاد دونجوان الشاشة المصرية..ما لا تعرفه عن الراحل أنور وجدى

أنور وجدى
أنور وجدى

تحل اليوم، ذكرى ميلاد الفنان أنور وجدى الذى يصنف من أهم شخصيات صناع السينما المصرية، استمر متألق لسنوات طويلة على عرش الفن، واسمه الحقيقى محمد أنور وجدي، فتصدر أفيشات الأفلام لأعوام كفتى أول ودونجوان، ولد عام 1904 في مدينة حلب السورية، وينتمي إلي عائلة كانت تعمل بمجال تجارة الأقمشة قبل أن تترك مدينة حلب وترحل إلى القاهرة، وتعلم ، كان أهم أعمدة الإنتاج والإخراج، ومكتشف المواهب وعدد من النجوم وأبرزهم الطفلة المعجزة فيروز، ورحل عام 1955.

أنور وجدى

تعلم أنور وجدى في مدرسة تسمى "الفرير" ودرس فيها علي يد كبار نجوم مصر مثل أسمهان وفريد الأطرش، وأتقن الفرنسية بطلاقة في المدرسة قبل أن يتكرها، بسبب عشقه للفن الذي دفعه الى ترك الدراسة وبدأ في العمل بمهن مختلفة نظرا لظروف أسرته المادية، ثم انطلق خلال المسرح في شارع عماد الدين وتحديداً فى مسرح رمسيس مع الفنان الراحل يوسف وهبي، وأخذ يتألق في الأدوار ويتوسع في الأعمال وانتقل إلى فرقة عبد الرحمن رشدي، وأخيرًا إلى الفرقة القومية والتي عمل معها أدوار البطولة، وحصل على شهرة جيدة بدوره في مسرحية "البندقية".

أنور وجدى وفيروز

بداية أنور وجدي بعالم الفن

دخل أنور وجدى مجال السينما على يد يوسف وهبي، وقدم ادواراً ثانوية في بدايته مثل فيلم " الدفاع" عام 1935، وتفرغ للسينما وعمل مع كبار المخرجين في تلك الفترة أمثال فؤاد الجزايرلي ونيازي مصطفى، وكمال سليك وخلال فترة الأربعينات حظى أنور وجدى بشهرة كبيرة كواحد من أهم الممثلين السينمائيين، وشارك في عدد كبير من الأفلام منها شهداء الغرام" و"كدب في كدب" و"ليلى بنت الريف"، وقبل نهاية الأربعينات تصدر أنور وجدى العديد من الأفلام وحقق نجاحاً كبيراً ومن أبرز أفلامه "ليلى بنت الأغنياء" و"سر أبي" و"القلب له واحد".

أنور وجدى

أعمال أنور وجدي

لم يكتف أنور وجدى بالتمثيل فدخل عالم التأليف والإخراج والإنتاج أيضاً، حيث أنتج فيلم "ليلى بنت الفقراء" و كتب السيناريو بنفسه ورشح ليلى مراد لدور البطولة، والمخرج "كمال سليم" ليتولى مهمة الإخراج، لكن شاءت الأقدار أن يتوفى سليم ويكمل وجدي مهمة إخراج وإنتاج الفيلم بذات نفسه، وعلى أثر هذا الفيلم أصبح وجدي ظاهرة سينمائية مبدعة في أيامها، وقدم مع ليلى مراد والتي كانت زوجته ونجمة مصر الأولى سلسلة من الأفلام قام بذات نفسه بكتابتها وإنتاجها وإخراجها مثل "قلبي دليلي"، و"عنبر" و"غزل البنات"، وصنع العديد من الأفلام الأخرى بعيدًا عن ليلى.

أنور وجدى

حياة أنور وجدي الشخصية

خلال مسيرة أنور وجدى الفنية تزوج ثلاث مرات، أول مرة كانت من الفنانة "إلهام حسين" لكن الزواج هذا لم يستمر أكثر من ستة أشهر، وتم الطلاق بسبب الخلافات، وبعدها تزوج من الفنانة" ليلى مراد" وجمعتهما علاقة حب بعد أن عملا سويًّا في فيلم "ليلى بنت الفقراء"، وشكلا ثنائيًّا رومانسيًّا كان مضرب الأمثال حينها، لكن الزواج هذا لم يستمر أكثر من 7 سنوات وتمّ الطلاق بعدها.

أنور وجدى وليلى مراد

أُصيب وجدي بعدها بمرضٍ وراثي "مرض الكلى متعدد الكيسات" وذهب إلى فرنسا للعلاج وعادت علاقة سابقة له مع "ليلى فوزي" للحياة وطلب منها السفر معه، وتزوجا سنة 1954.

أنور وجدى وليلى فوزي