البابا تواضروس يعقد اجتماعًا للأقباط بدير الأنبا شنودة بميلانو
يطل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، من خلال لقاء الاجتماع العام الأسبوعي بدير القديس الأنبا شنودة العامر بميلانو، بدءًا من الساعة السابعة والنصف مساءً.
يأتي اللقاء ضمن فعاليات الجولة الرعوية لقداسة البابا خلال زيارته للأقباط بإيطاليا، ويتنظر الأقباط في المهجر هذا اللقاء الذي يتضمن طقس رفع بخور عشية، واقامة الطقوس القبطية الأرثوكسية، بالإضافة إلى فقرات روحية تتبعها كلمة العظة الأسبوعية، ومن المتوقع توافد أعداد كبيرة احتفالًا بزيارة البابا.
تمنح لقاءات البااب في نفوس الأقباط نفحات من الأمل والراحة الروحية، بالإضافة إلى القدر الإيماني الذي عرضه قداسته في العظة الأسبوعية من قضايا تشغل أغلب عقول الشباب القبطي، والتي تلعب في ثبات العقيدة من خلال مواجهة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقف اليومية والأحداث التي يرشدهم الأب الراعي إلى كيفية التعامل معاها بقوة وإيمان.
احتفلت الكنائس القبطية الفترة الماضية في ربوع الأرض بعيد الصليب المجيد والتي أرجعت المراجع التاريخية صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد" فينوس" الذي إقامه الإمبراطور ادريانوس.
كما حفظت المراجع عن هذه الذكرى موقف الملكة هيلانة التي أنها أمرت بالعثور عليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ماذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فأرشدهاه بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية أنها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب الذي احتضن آلام السيد المسيح.