البحوث الإسلامية تعقد مؤتمر التدابير الشرعية لمواجهة الغلاء مارس القادم

البحوث الإسلامية و أصول الدين يعقدان مؤتمرًا علميًا التدابير الشرعية والعلمية في مواجهة موجة الغلاء العالمية مارس القادم

تعقد  كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة مؤتمرها العلميّ الأول بعنوان: «التدابير الشرعية والعلمية في مواجهة موجة الغلاء العالمية»، وذلك بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حيث تنطلق فعاليات المؤتمر في مارس القادم برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب - شيخ الأزهر، ود. سلامة داوود رئيس الجامعة، ويرأس المؤتمر د. نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، د. نبيل محمد عميد الكلية.

رصد الأسباب المؤدية إلى تفاقم مشكلة الغلاء فى المجتمعات الإسلامية

يستهدف مؤتمر البحوث الإسلامية معايشة واقع كثير من المجتمعات الإسلامية النامية، ورصد الأسباب المؤدية إلى تفاقم مشكلة الغلاء في المجتمعات الإسلامية، وبيان السنن الكونية في قيام وهبوط المجتمعات اقتصاديًا، ورصد الحلول الشرعية المناسبة، وبيان دور المؤسسات المختلفة في مواجهة هذه الأزمات.

تناقش جلسات مؤتمر البحوث الإسلامية مجموعة محاور مهمة، تضم: أولًا: محور التفسير وعلوم القرآن الكريم، ثانيًا: محور السنة النبوية، ثالثًا: محور العقيدة والفلسفة، رابعًا: محور الدعوة والثقافة، خامسًا: محور التاريخ والحضارة، سادسًا: محور الشريعة والقانون.

كما يمكن للباحثين في تخصصات العقيدة، الفلسفة، التفسير، علوم القران، الحديث وعلومه، الدعوة، الثقافة الإسلامية، الفقه، القانون، علوم اللغة، الآداب، الاجتماع، علم النفس، علم التاريخ، التجارة، وغير ذلك من التخصصات العلمية المتنوعة، المشاركة في جلسات المؤتمر وفعالياته المتنوعة.

أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنَّ استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بشأن الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ينذر بعواقب وخيمة، خاصة في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

ودعا مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

حذَّرَ مجلس حكماء المسلمين من أن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني لن يزيدَ الوضع إلا تعقيدًا وتصعيدًا

مؤكدًا أنه دعا مرارًا وتكرارًا العالم أجمع إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين إلا أن المجتمع الدولي لا يزال ينتهج الصمت المطبق تجاه هذه الدعوات .