الهجمات الفلسطينية تُربك الاحتلال واشتباكات بين قوتين إسرائيليتين بالخطأ
وقعت اشتباكات بين قوتين إسرائيليتين في عسقلان المحتلة عن طريق الخطأ، وسط مخاوف من وقوع إصابات بين الجنود، وفق لما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن تحديدا خاطئا من قبل قوة خاصة إسرائيلية أدى إلى وقوع اشتباكات بين قوتين إسرائيليتين في عسقلان.
وشنت حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، هجوما مباغتا على إسرائيل اليوم شمل إطلاق آلاف الصواريخ على مدن جنوب ووسط إسرائيل، كما اقتحم مقاتلون البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.
اجتياز خطوط الدفاع الإسرائيلية
وأعلنت حماس أن جناحها العسكري اجتاز خطوط الدفاع الإسرائيلية، خلال الهجوم المفاجئ الذي شنته الحركة على إسرائيل صباح السبت.
وقالت في بيان، مساء السبت، إنها نفذت هجوما منسقا متزامنا على أكثر من 50 موقعا في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة.
وأضافت الحركة أنها لا تزال تخوض معارك في 25 موقعا حتى مساء السبت، مشيرة إلى أن القتال حاليا يدور في قاعدة "رعيم" الإسرائيلية، مقر قيادة فرقة غزة.
جنود مختطفين وأسرى
من جهته أكد جيش الاحتلال أن هناك العديد من الجنود المختطفين والأسرى من المستوطنين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة.
وأوضح جيش الاحتلال أن بؤرة استيطانية تشهد حاليا اشتباك مع مقاتلين فلسطينيين، وأن هناك حالتين لاحتجاز رهائن في مستوطنات غلاف غزة، وأن 31 لواء عسكريا نشروا في غلاف غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، عن بدء عملية طوفان الأقصى، موضحا أن الضربة تجاه مستوطنات ومدن الاحتلال الإسرائيلي، خلال أول 20 دقيقة، تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة.
وقال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من اليوم: "نحن في حالة حرب، وسيتم استدعاء قوات الاحتياط، وأطلب من مواطني إسرائيل الانصياع لأوامر الجيش وقوات الأمن".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجري، عن عملية السيوف الحديدية ضد قطاع غزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: