رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الغابون الجديد يزور الكونغو ويضغط من أجل رفع العقوبات

الجابون
الجابون

استقبل رئيس وزراء الكونغو في مطار أولومبو الدولى، رئيس دولة الجابون الجديد، خلال زيارته للدولة.

قال أوليغي، إن زيارته إلي الكونغو، بهدف تحسين العلاقات وتخفيف عزلة الجابون الدولية بعد الانقلاب، خلال لقاءه مع الرئيس دينيس ساسو نغيسو.

وأضاف رئيس دولة الجابون الجديد، أن بعد إجراء محادثات مع رئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو "جئت للتشاور والمناقشة والتبادل مع (الرئيس) الذي يعد بالنسبة لنا مفتاحا في المنطقة ويمكنه أن ينقل إلى السلطات العالمية ما فعلناه".

وأوضح "أنه أيضا لتخفيف العقوبات، نأمل أن نأخذ مكاننا مرة أخرى بين الأمم".

وعلق عضوية الغابون في الاتحاد الأفريقي والجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (ECCAS) بعد تغيير الحكومة.

كما أمرت الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقي، بالنقل الفوري لمقرها من ليبرفيل في الغابون إلى عاصمة غينيا الاستوائية مالابو.

ولم يتحدث رئيس الكونغو للصحفيين بعد المحادثات، لكن وزير خارجيته جان كلود جاكوسو، أشاد بأوليغي ووصفه بأنه "رجل تواضع ومصالحة".

وقال للصحفيين، إنه أعتقد أن الغابونيين يجب أن يدعموه وبصرف النظر عن الغابونيين ، الكونغوليين. أيضا، أشقاؤنا في وسط أفريقيا".

وأشار غاكاسو، إلي أن نحن نعلم أنه كان هناك تغيير في ليبرفيل"، الشيء الرئيسي هو أنه لم يكن هناك إراقة دماء".

نادرا ما رأينا هذا، تغييرا قسريا للنظام دون إراقة دماء".

وأكد أن الكونغو والجابون هما في الواقع نفس البلد. علينا أن نعمل بلا كلل، وأن تكون لدينا علاقات جيدة».

وتلقى الرئيس الانتقالي للغابون، الذي أطاح بزعيم الجابون في نهاية أغسطس، عرضا للدعم من جمهورية الكونجو المجاورة يوم الأحد بعد أن التقى نظيره بهدف تحسين العلاقات وتخفيف عزلة الجابون.

وأطاح الجنرال بريس أوليغي نغويما بعلي بونجو أونديمبا (64 عاما) الذي يحكم الجابون منذ عام 2009 بعد لحظات من إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية في أواخر أغسطس آب.

ووصفت المعارضة وقادة الانقلاب العسكري نتيجة الانتخابات بأنها تزوير، واتهموا نظامه أيضا بالفساد المستشري وسوء الحكم.

تحت رئاسة علي بونغو ، كانت العلاقات بين الغابون والكونغو المجاورة متوترة بشكل معروف.

وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها أوليغي الذي أدى اليمين الدستورية الشهر الماضي رئيسا مؤقتا للغابون.

ورأى الكثيرون في الغابون أن الإطاحة بعلي بونغو عمل من أعمال التحرير وليس انقلابا عسكريا.

ووعد أوليغي بإجراء "انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية" لاستعادة الحكم المدني، لكنه لم يحدد إطارا زمنيا.