عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

35 عامًا على استرداد طـابـا.. وسر محاولات إسرائيل على التواجد بالبحر الأحمر

مدينة طابا المصرية
مدينة طابا المصرية

 تمر الذكرى الـ 35 على حكم المحكمة الدولية بأحقية مصر فى طابا، وأنها تابعة للأراضي المصرية، بعد مرافعات دامت لمدة 3 أسابيع، حتى صدور الحكم لصالح مصر فى 29 سبتمبر 1988 داخل قاعة المجلس الكبير بالمقر الرسمي لحكومة مقاطعة جنيف، فى حضور وكيلى الحكومتين، وأعضاء هيئة الدفاع لكلا الجانبين.

 وذلك بأغلبية 4 أصوات والاعتراض الوحيد من الجانب الإسرائيلي، ووقع الحكم فى 230 صفحة، وكان من أهم  الكتب المعاصرة التي تؤرخ لطابا المصرية كتاب المؤرخ الراحل الدكتور يونان لبيب رزق «طابا.. قضية العصر» الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والكتاب يؤرخ ويوثق للقضية منذ بدايتها وحتى استرداد طابا وفي الكتاب نعرف أنه: لدوافع استراتيجية مهمة كانت لإسرائيل رغبة ملحة وأزلية في التواجد بالبحر الأحمر، ومما يدلل على ذلك مشاركتها بالعدوان الثلاثى على مصر في عام ١٩٥٦، سعيًا لتحقيق حضور على خليج العقبة.

 كما يبرر ذلك دافعها لحرب ١٩٦٧ لأهمية مدينة إيلات، وكانوا يؤكدون استحالة عودتها إلى مصر، وعجز المصريون عن إثبات حقهم في طابا، وكان رهان المصريين على الحقائق التاريخية والجغرافية والسياسية، وعمد الإسرائيليون للتضليل وتزييف الحقائق، وقاموا بتغيير معالمها الجغرافية لإزالة علامات الحدود المصرية قبل حرب يونيو١٩٦٧.

 وتشكلت (اللجنة القومية العليا لطابا) والتى ضمت نخبة من أبرز الكفاءات القانونية والتاريخية والجغرافية، وهى اللجنة التي تحولت بعد ذلك إلى هيئة الدفاع المصرية في قضية طابا، وقد أخذت هذه اللجنة على عاتقها إدارة الصراع في هذه القضية من الألف إلى الياء، مستخدمة كل الحجج لإثبات الحق.

 

 ومن أهمها الوثائق التاريخية التي مثلت نسبة ٦١% من إجمالى الأدلة المادية، التي جاءت من ثمانية مصادر.. وفى قاعة مجلس مقاطعة جنيف، حيث كانت تعقد جلسات المحكمة دخلت هيئة المحكمة يتقدمها رئيسها القاضى السويدى جونار لاجرجرين لتنطق بالحق وعودة الأرض لأصحابها، في حكمٍ تاريخى بأغلبية ٤ أصوات، والاعتراض الوحيد كان من القاضية الإسرائيلية بالطبع.

 

35 عامًا على استرداد " طـابـا  "

 35 عامًا على استرداد " طـابـا  "

35 عامًا على استرداد " طـابـا  "
35 عامًا على استرداد " طـابـا  "