رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دماء على سجادة الصلاة.. أسرة الحاجة "زغلولة" تروي تفاصيل إنهاء حياتها بأوسيم (فيديو)

محرر الوفد وأسرة
محرر الوفد وأسرة الحاجة زغلولة المجني عليها

 داخل أحد الشوارع الضيقة في منطقة برطس بأوسيم، تظهر إضاءة خافتة من منزل صغير، تقطنه سيدة مسنة، سلمت مسامعها إلى راديو في غرفتها تنتظر المذيع أن يصدح بـ"حان الآن موعد أذان العشاء"، لتهرول إلى الصلاة.

 

 نطق بها المذيع، وتحركت الحاجة زغلولة إلى الحمام للتضوء، وفي الخلفية كان هناك بلطجي قرر التخلص من السيدة وإنهاء حياتها ليظفر بالمصوغات الذهبية التي ترديها.

 بدأت في الوضوء، ووقف المتهم خلفها، وأنهال عليها بعصا خشبية على رأسها، وكسر ذراعها ليخطف ما في ذراعها من حلي، واختلطت دماؤها بماء وضوئها، وتلفظ أنفاسها الأخيرة.

 

انتقل "الوفد"، إلى مسرح الجريمة والتقينا أسرة المجني عليها، وتقول أم حازم، وابنة المجني عليها،  أزور أمي من حين لآخر، أقضي لها بعض شأنها، وأساعدها في أمور استعصت عليها، في اليوم الموعود، وجدت البيت مظلمًا، فتحت الباب فإذا بوالدتي ملقاة على ظهرها أمام باب الحمام، وأرضية المنزل اكتست بدمائها.

 

الحاجة زغلولة في حفل زفاف حفيدها 

 صرخة خرجت مني أتت بالجيران، قبل دخولي في نوبة بكاء هيستيري، وتكمل ابنة الحاجة زغلولة، ساعدني الجيران في نقلها إلى غرفة نومها، واستدعينا الطبيب، لفحص أمي وفلذة كبدي.

 

 كانت المصيبة عندما وجدنا المشغولات الذهبية  التي ترديها في يديها وأذنها، التي تقدر بـ 200 ألف جنيه، غير موجودة، وكسور في الجمجمة، وكدمات في الوجه وذراع مكسورة.

 

الأسرة تطالب بالقصاص:

 يقول حازم، حفيد الحاجة زغلولة، أبلغنا الشرطة، بمقتل أمي الثانية، ووصلت الأجهزة الأمنية على الفور، التي نجحت في ضبط المتهم، وهو أحد جيراننا، شاب يدعى "عمرو" شهرته القصاص.

الحاجة زغولة - الضحية 

 تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغًا بمقتل سيدة مسنة وسرقة ذهبها في أوسيم، وبالانتقال والفحص تبين وفاة الحاجة زغلولة، 70 سنة، على يد أحد جيرانها.

الحاجة زغلولة في حفل زفاف حفيدها 

 ونجح رجال المباحث في ضبط المتهم و4 آخرين بينهم شقيقته ونجلها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.

 

اعترافات المتهم: 

 بمواجهة المتهم اعترف بتسلله لداخل المنزل عن طريق الأسطح، مستغلًا قربها من بعضها، وأنه جارها وعلى علم بعيشها بمفردها، ولا يتواجد أحد معها يمكنه التصدى له، وأنها تملك مصوغات ذهبية بقيمة 200 ألف جنيه.

 

محرر الوفد وأسرة الحاجة زغلولة المجني عليها 

 وتابع المتهم أنه مدمن مواد مخدرة "آيس"، وأخيرًا يمر بأزمة مالية، وبعد تفكير طويل هداه عقله إلى سرقة جارته "الحاجة زغلولة":  لعلمه باحتفاظها بمشغولات ذهبية، وأقر أنه تسلل خلسة مستغلًا انقطاع الكهرباء بعد العشاء إلى الداخل وانتظرها حال توجهها إلى الحمام للوضوء لصلاة الفجر، واعتدى عليها بكرسى خشبى على رأسها، حتى تأكد من مفارقتها الحياة، وراح يبحث عن ممتلكاتها واستولى على بعض المشغولات الذهبية وفر هاربًا وتركها صريعة على الأرض.