رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"كنوز وأسرار" جديدة فى معبد آمون

"سى إن إن" تبرز اكتشاف مجوهرات ذهبية وأوعية مرمر نجت من الكارثة

جانب من الاثار المكتشفة
جانب من الاثار المكتشفة

 

أبرزت شبكة سى ان ان الإخبارية الأمريكية تصريحات المعهد الأوروبى للآثار المغمورة بالمياه (IEASM) عن إكتشاف  "كنوز وأسرار" جديدة فى موقع معبد آمون الغارق قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​.

وقال المعهد، إن فريقا أثريا بقيادة عالم الآثار البحرية الفرنسى فرانك جوديو، قام بمزيد من الاكتشافات فى موقع معبد للإله آمون فى مدينة ثونيس هيراكليون الساحلية القديمة فى خليج أبو قير.

وقال المعهد إن الفريق قام بفحص القناة الجنوبية للمدينة، حيث انهارت كتل ضخمة من الحجر من المعبد القديم “خلال حدث كارثى يعود تاريخه إلى منتصف القرن الثانى قبل الميلاد”.

وأضاف أن معبد الإله آمون كان المكان الذى جاء فيه الفراعنة "ليحصلوا على ألقاب قوتهم كملوك عالميين من الإله الأعلى لآلهة الآلهة المصرية القديمة".

وأكد المعهد أنه تم اكتشاف أشياء ثمينة تابعة لخزانة المعبد، مثل أدوات الطقوس الفضية والمجوهرات الذهبية وأوعية المرمر الهشة للعطور أو المراهم، "إنهم يشهدون على غنى هذا العصر وتقوى سكان المدينة الساحلية السابقين."

وقال المعهد إن الحفريات الأثرية، التى أجراها فريق جوديو بالاشتراك مع إدارة الآثار تحت الماء بوزارة السياحة والآثار ، كشفت عن هياكل تحت الأرض "مدعومة بأعمدة وعوارض خشبية محفوظة جيدًا يعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد."

وقال جوديو، رئيس IEASM ومدير الحفريات: "إنه أمر مؤثر للغاية اكتشاف مثل هذه الأشياء الدقيقة، التى نجت سليمة على الرغم من عنف وحجم الكارثة".

وقال المعهد إن الاكتشافات أصبحت ممكنة بفضل تطوير واستخدام تقنيات التنقيب الجيوفيزيائية الجديدة التى يمكنها اكتشاف التجاويف والأشياء "المدفونة تحت طبقات من الطين يبلغ سمكها عدة أمتار".

ومما يدل على الوجود اليونانى فى مصر القديمة، تم اكتشاف مدفق دقيق من البرونز على شكل بطة بين السيراميك فى موقع الحرم اليونانى المكتشف حديثًا لأفروديت فى الآثار المغمورة فى ثونيس-هرقليون.

وشرق معبد آمون، تم اكتشاف معبد يونانى مخصص لأفروديت يحتوى على أشياء من البرونز والسيراميك.

وقال المعهد: "إن ارتفاع منسوب مياه البحر والزلازل التى أعقبتها أمواج المد والجزر التى أدت إلى حدوث تسييل الأرض، تسببت فى اختفاء جزء مساحته 110 كيلومترات مربعة من دلتا النيل تحت سطح البحر، مع أخذ مدينة ثونيس هيراكليون".