رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في يومه العالمي.. العالم يبحث عن السلام

اليوم العالمي للسلام
اليوم العالمي للسلام

في الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام، يحتفي العالم باليوم العالمي للسلام وذلك من أجل تعزيز مُثل وقيم السلام، ويعد أداة قيمة للتعبئة وللعمل وللوساطة من أجل المصالحة الإنسانية، في ضوء ما يشهده العالم من صراعات وأزمات اقتصادية تُلقي بظلالها على الدول أجمع.

وترصد "بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للسلام:

وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 سبتمبر يوم السلام العالمي عام 1981م لتكون مناسبة عالمية مشتركة يتم احتفال جميع شعوب العالم معًا بها، حيث أقيم أول احتفال باليوم عام 1982م، بهدف تكريس وتمجيد أهمية السلام لدى الإنسان، وتعزيز المثل والقيم الإنسانية من أجل الدعوة إلى السلام ونشره بين الأمم.

 ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للسلام هذا العام تحت شعار "العمل من أجل السلام: طموحنا لتحقيق الاهداف العالمية"، إذ يمثل دعوة للعمل تقر بمسؤوليتنا الفردية والجماعية عن تعزيز السلام، ويسهم تعزيز السلام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي سيؤدي تحقيقها إلى تكوين ثقافة سلام للجميع.

كما يمثل عام 2023 نقطة الوسط في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة يتزامن الاحتفال باليوم الدولي للسلام في عام 2023 مع مؤتمر القمة المعني بأهداف التنمية المستدامة للاحتفال بمنتصف فترة الإنجاز.   

كما تحتفل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الخميس باليوم العالمي للسلام الموافق 21 سبتمبر من كل عام، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعزيز مُثل وقيم السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها.

وتهدف أهداف التنمية المستدامة إلى تقريبا من إرساء مجتمعات أكثر سلامًا وعدلاً وشمولاً، لا خوف فيها ولا عنف، ولكن بدون قبول ومساهمة مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة بما في ذلك 1.2 مليار شاب على قيد الحياة.

توصيات الأمم المتحدة 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: نحن بحاجة إلى السلام اليوم أكثر من أي وقت مضى حيث تطلق الحرب والصراع العنان للدمار والفقر والجوع، وتشرد عشرات الملايين من الناس عن ديارهم. فوضى المناخ في كل مكان. وحتى الدول المسالمة تعاني من فجوات في عدم المساواة والاستقطاب السياسي. ويمثل عام 2023 نقطة الوسط في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.